بلال أبو الهدى
تعريف الغرور بشكل عام: الغرور هو إيهام يحمل الإنسان ذكرا كان أم أنثى على فعل ما يضره ويوافق هواه ويميل إليه طبعه الأناني.
والأنانية يمكن تعريفها؛ بأنها حب الإنسان لنفسه بزيادة وتمييز نفسه عن غيره باستمرار، وقد ينتج عنها كرهه من أقرب الناس اليه زوجته أو زوجها واولادهما واقاربهما وربما تصل درجة الكراهية الى درجة الحقد وعدم الاحترام.
الأسباب التي تؤدي إلى الغرور: الجمال عند الأنثى والوسامة عند الرجل، المظهر الخارجي (الملابس والعناية بالجسم)، امتلاك أشياء نادرة مثل امتلاك منزل فاره او مزارع او مؤسسات عديدة وكبيرة، امتلاك القوة والدعم العالمي المالي والعسكري (مثل قادة دولة ا ل ك ي ا ن ا ل ص ه ي و ن ي).
حب واحترام وتقدير الناس للشخص، وهي صفات قد تزرع في نفوس وقلوب الآخرين ضعاف النفوس الكره والحقد لذلك الشخص.
نقول: هذه الأسباب موجودة منذ بداية خلق الله لسيدنا آدم وذريته ولا ننسى اسباب قتل قابيل لأخيه هابيل.
ولكن على الانسان ان يأخذ حذره من اعدائه من بني آدم الذين لا يحبون له لا خير الدنيا ولا خير الآخرة ويحسدونه ويمكرون به ويحقدون عليه … الخ وهم موجودون حتى نهاية هذا العالم ولهذا السبب: روى البخاري ومسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى ﷺ أنه قال: لا يُلدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحد مرتين.
ونقول لكل من يفكر في العالم انه ما زال يستطيع ان يخطط ويقرر وينفذ ما خطط ويخطط او يفكر ان يخطط له في المستقبل نقول له بل لهم:كان هذا ممكنا قبل السابع من اكتوبر 2023 أي قبل معركة (حرب) طوفان الأقصى، أما الآن وفي المستقبل فليس ممكنا فالغرور الذي تعيشونه منذ سنين طويلة قد قتلكم وقتل آمالكم وامنياتكم واحلامكم فتخلوا عنه نهائيا واقروا واعترفوا بالحقائق وبالواقائع المرة التي واجهتموها على الارض، وكما قال إيلون ماسك: حركة حماس فكره والفكرة لا تموت.