بلال أبو الهدى
لمن ينكر وجود خالق ومنظم ومدبر ومدير لهذا الكون من ذكر أو أنثى أو يعبد النجوم أو الشمس أو القمر أو البقر أو غيره مما وجد في هذا الكون، أوجه لهم بعض الأسئلة:
01) من أين أتيت لهذه الدنيا؟ أليس من رحم أمك ( وكذلك نسل الحيوانات الولود)،
02) كيف تشكلت برحم أمك على مراحل (كيف ذكروا الأطباء مراحل تطور الجنين في رحم أمه (الأنثى)؟.
03) هل تستطيع الأنثى أن تقوم بتلقيح بويضاتها التي في رحمها بنفسها من غير جماعها مع ذكر وحصولها على حيوان منوي ينجح في إختراق غلاف بويضة من بويضاتها وتلقيحها كما يقولون علماء الأحياء؟
04) من خلق الأنثى بهذه الصفات والمواصفات لتجامع ذكرا ما حتى يتم التلقيح والحمل والولادة والتكاثر؟
05) ومن خلق الذكر (أي ذكر) بهذه المواصفات ليجامع الأنثى ويوصل لها في رحمها الحيوانات المنوية عن طريق الجماع ليتم التلقيح … الخ؟
06) ومن خلق الحبل السري لتزويد الجنين في رحم أمه بالغذاء وبالأكسجين للتنفس حتى يكتمل خلق اجهزته ونموه داخل الرحم ومن ثم تتم عملية الولادة ويخرج الطفل لعالمه الخارجي؟.
07) من أدر الحليب في ثديي الأنثى-الأم لترضع طفلها حتى ينمو ويكبر ومن ثم يبدأ بالتعلم على أكل المأكولات المختلفة؟. ولكن السؤال الأهم من كل ما سبق من الأسئلة هو:
08) كيف بدأ خلق الذكر والأنثى من بداية خلق الكون؟ وهنا تبدأ التساؤلات لكل من لا يؤمن بوجود خالق (ذكرا كان أم أنثى): من أين أتيت؟ ومن خلقك؟تقول: الطبيعة! ومن خلق الطبيعة؟ وإذا لم تؤمن بوجود خالق، لماذا تتزوج من أنثى من جنسك؟ ولماذا ما تتزوج الطبيعة لتتكاثر؟ وهل الطبيعة ذكر أم أنثى؟ وهل تستطيع الطبيعة أن تحمل وترضع الأطفال وتربيهم وتستطيع أن تطلب منها الذكور أو/و الإناث كما تشاء لتحفظ اسمك وإسم عائلتك؟. لماذا لم تخلف لوحدك كما تشاء من الذكور والإناث لتحفظ إسم عائلتك؟ ولماذا تطلب من زوجتك إرضاع أطفالك وتربيتهم؟، لماذا تناقض نفسك؟!. لماذا لا تدعهم ينموا ويكبروا لوحدهم عن طريق الطبيعة؟! … الخ من الأسئلة التي لا حدود لها. عندما يعجز الإنسان عن الإجابة عن هذه الأسئلة بشكل منطقي ومعقول ومقنع يبحث عن من يدله على الإجابة على هذه الأسئلة جميعها ويقنعه. أليس بإعتراف علماء الفيزياء والأحياء والفضاء والذرة … الخ أن القرآن الكريم جاء بحقائق وتفاصيل أكثر بكثير مما توصلوا اليه في أبحاثهم من قبل ألف سنه أقل تعديل وأجابهم على كل التساؤلات التي ذكرت وأكثر بشكل أذهلهم؟ وبالخصوص في السور: السجدة (الآيات 7 و 8 و 9)، الأعراف (الآية 189)، في آيات أوائل سورة الحج … الخ. من أنزل القرآن على نبي العالمين محمد بن عبد الله القرشي ﷺ أليس هو الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد؟. وهذا أكبر دليل على أن الله هو خالق ومدبر ومنظم ومدير هذا الكون بما فيه من أشياء خلقها الله، فعلينا جميعا أن نعبده كما أمرنا وعلمنا رسول العالمين محمد بن عبد الله ﷺ ما يجهل علينا منها.