ماجد الخالدي
يواصل معالي وزير الداخلية مازن باشا الفراية جولاته الميدانية المتواصلة إلى مختلف المحافظات، بهدف الإطلاع المتواصل على واقع الخدمات التي تقدمها المؤسسات التي تقع مسؤولياتها على الوزير الميداني الفراية.
هذه الزيارات التي تأتي امتثالا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، لا شك وانها الخطوة الأولى نحو الارتقاء مؤسسات الدولة لتقديم خدماتها للمواطنين على الوجه أكمل، إذ لا بد من الالتزام بتنفيذ القوانين بحذافيرها لطالما أن الوزير هو أول من يتابع وبشكل مباشر، الواقع الميداني لتنفيذ هذه القوانين وتقديم تلك الخدمات.
ولا شك بأن هذه الزيارات التي تحمل الأثر الإيجابي وتسهم في تعزيز الإنتاجية والإطلاع على واقع الحال ومتابعة تنفيذ المشاريع على أرض الواقع، والاستماع لاحوال الناس، ما هي إلا لفتة إنسانية وبصمة تسجل في سجل الوزير الفراية الناصع بالانتماء لهذا الوطن وقيادته وشعبه، المليء بالإنجازات التي كتبت بحروف ذهبية.
لقد سجل الفراية محبة كبيرة في قلبي، بدأت هذه المحبة بعد منشور كتبه النائب الذي كان قريبا جدا إلى قلبي المغفور له بإذن الله المرحوم حازم صالح المجالي، حيث قال حينها المجالي : ” مازن عبدالله الفرايه ،،،، لم يعيش في أحياء راقيه ولم يدرس في مدارس خاصه ،، وإنما عاش في قريه نائيه( الجديده )بعيده عن مركز محافظة الكرك ثلاثين كم .. مع العلم ان مدرستها من اقدم مدارس المملكه ،،، لمع نجمه من خلال مواقف إنسانيه لايتقنها أي مسؤول ،،، اليوم الجمعه اتصلت والده مهمومه معي ابنها بعد سفر طويل حجز له في فندق غرفته التكييف فيه معطل اتصلت معه خلال دقائق ومباشره كان الحل،،، بعدها اتصل مجموعه من الطلبه حجزهم في فندق ثلاث نحوم اتصل معه احد الزملاء النواب بعدما استعان بي ومررت رقمه وكان الحل كذلك ،،، خلية الأزمات يعمل بها مازن الفرايه كخلية نحل لاتهدأ،،،، هيك الرجال والاردن ولود وستبقى ولود” .
منذ ذلك الحين وأنا من اشد المتابعين لأي خبر يصدر عن الفراية، إذ كنت انتظر الموجز الإعلامي اليومي فقط لأشاهد هذا الإنسان الذي يشهد له القاصي والداني بالرجولة والشهامة، ومن خلال متابعتي لاخبار الباشا الإنسان، أعجبت بشدة بزيارته الميدانية، وما يلفت الانتباه بهذه الزيارات والجولات التفقدية والميدانية، أن الوزير الفراية، اللواء المتقاعد من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ومدير خلية عمليات أزمة كورونا سابقا، ونائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات سابقا أيضا، والذي يحمل على عاتقه اليوم مسؤولية الحقيبة الوزارية الأكثر أهمية (وزارة الداخلية)، يظهر هذا الوزير دون ربطة عنق، في إشارة إلى البعد عن الرسميات، والتقرب دوما إلى الميدان والعمل بعيدا عن المكاتب خلف الأبواب المغلقة.
إذ ظهر الفراية خلال هذه الجولات وهو يجالس المواطنين على جوانب الشوارع ويستمع إلى الملاحظات والاستفسارات، كما ظهر خلال تجوله في المديريات وهو يستمع إلى مدارء هذه المديريات للإطلاع على واقع الخدمات المقدمة، إضافة إلى ظهور العديد من الصور للوزير الفراية وهو يستقبل المواطنين في مكتبه، للاستماع الى مشكلاتهم بشكل مباشر ودون أية وساطة او حواجز بينه وبين المواطنين.
ان المزايا والصفات التي يتمتع بها معالي الوزير (أبو عبدالله) جعلت أقلام العديد من الكتاب والمتابعين تقف عاجزة عن كتابة المدح الذي يليق بهذا الوزير الإنسان، الوزير الذي عرف كيف يقود وزارته بالأمانة والاخلاص، وقد أقسم على ذلك أمام سيد البلاد، وعلى أكرم وأشرف الكتب السماوية (القرآن الكريم) وما نسي اليمين، وأدى الأمانة بكل صدق ورجولة، فمثل هذا الوزير الشهم يستحق الإشادة والمحبة والتقدير، إذ نسأل الله أن يوفقه دوما لما فيه الخير لهذا الوطن وقيادته وشعبه، تحت ظل راية القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين.
والله من وراء القصد.