مروة سامي الصمادي
تحتفل منظمة السياحة العالمية بيوم السياحة العالمي كاحتفالات دوليه في 27 سبتمبر من كل عام نظرا لتوفر المناطق الجاذبة والمميزة للسياح اللذين يتوافدون لزيارة هذه المناطق.
حيث تعد السياحة من اهم القطاعات الاقتصادية التي تودي دورا مهما محوريا في مجتمعاتنا وحياتنا الفردية باعتبارها قوة هائلة يمكن تسخيرها لدفع عجلة التقدم والمضي نحو مستقبل أفضل يليق بسمعة الأردن المتميزة بوجود محافظات لها طابع سياحي يستقطب السياح من مختلف دول العالم.
ويعتبر القطاع السياحي من اهم القطاعات الاقتصادية الداعمة للمشاريع السياحية من خلال استقطابها مصادر دخل وتوفير فرص عمل دائمة لتحقيق اهداف التنمية السياحية المستدامة.
وتعتبر السياحة ركيزة اساسيه تؤثر وتتأثر بالمجتمع المحلي حيث تشجع الافراد بالاستثمار بالقطاع السياحي عن طريق تفعيل دورهم في الحفاظ على الموروث الحضاري واشراكهم بمختلف مكوناته لحمايته وضمان استدامته، كحفاظهم على الاثار السياحية للمواقع وترميمها واعتزازهم بعراقة المكان واصالته وتراثه الحضاري الذي يعد ركنا أساسيا يبنى عليه القطاع السياحي في الأردن.
ويتمتع الأردن بمزايا ومقومات جعلت منه منبعا سياحيا تعددت فيه أنواع السياحة: العلاجية، الدينه، المغامرات، وعلى رأسها سياحة الاثار التي يفتخر بها. حيث يعد الأردن بمثابة المتحف المفتوح لأثار الحضارات التي مرت في تاريخه وبات معلما لها.