بلال أبو الهدى
فلسفة الكون ونهايته تشمل ثلاث مراحل رئيسية لكل مرحلة تفاصيلها لا يعلمها إلا خالقها وهو الله سبحانه وتعالى وبإختصار هي: حياة دنيوية مؤقتة زائلة (صراع بين الخير: الله ورسله وأنبيائه وكتبه السماوية وبالخصوص نبينا محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين والقرآن الكريم خاتم الكتب السماوية الذي تعهد الله بحفظه من التحريف (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر: 9)) وأتباعهم وهم قليلون (يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (سبأ: 13))) والشر: (الشيطان وأتباعه من الإنس والجن (وما يتمثلون في مخلوقات أخرى من مخلوقات الله)، (قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ، إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ، قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِين، إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ الحجر: 36-40)) وهمُ كثر (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (الأعراف: 179)))، والموتة الكبرى: (الوفاة وحياة البرزخ)، وآخرة دائمة: حساب وميزان وجنة أو نار). فعلينا أن لا نستغرب مما يحدث من قتل وهدم وإبادات جماعية في قطاع غزة منذ اكثر من ثلاثة شهور. فقد صرح اكثر من حاخام وأكثر من متدين ومسؤول في دولة الكيان، أن رب ا ل ي ه و د ا ل م ت ص ه ي ن ي ن في العالم وهو الشيطان-لوسيفر قال لهم في التوراة: أنه لا يجب أن يكون هناك رحمة نهائيا خلال الحرب لا للأطفال ولا للنساء ولا للحيوانات ولا للشجر أو الحجر أو أي شيء. وآخر يقول: أن هاشيم-الله يقول لهم في التوراه (أي رب يتكلمون عنه وأي توراه يتكلمون عنها هو الشيطان-لوسيفر وليس الله) قال لهم: أنه لا يوجد رحمة للأطفال نهائيا فيجب قتل الأطفال جميعا لأنه لا فرق بين آبائهم وبينهم لأنه بعد عشرة سنوات أطفالهم سوف يكبرون ويهجمون وينقضون عليكم، ويدعي أن هاشيم يعرف، الله يعرف. وآخر يقول: نحن لا نلعب وفقا لقواعدكم (يخاطب أعداءهم من غير ملتهم)، نحن نلعب وفقا لقواعد التوراه (أي توراة يقصد الإنجيل الأسود التوراة المحرفة والمكتوبة بأيدي بعضهم (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (البقرة: 75)). وآخر يقول: الآية في الكتاب المقدس (يقصد الإنجيل الأسود) تقول: طوبى لمن يأخذ أطفال بابل وأدوم الأبرياء ويسحقهم على الصخر كما فعلوا بنا. وأي كتاب مقدس يتكلمون عنه إنه “الإنجيل الأسود” الذي ألفة مؤسس هذه المجموعة من عبدة وأتباع الشيطان وهو ا ي ه و د ي ا ل ص ه ي و ن ي أنطون لافي في عام 1966 وهو زعيم مجموعة عبدة الشيطان المنتشرة في العالم. وهي أسطورة شريرة من قديم الزمان وتتجدد بإستمرار ولا تنتهى، من شروط اعتناقها الجنس الجماعى وزنا المحارم وذبح الأطفال وشرب دمائهم ومعاشرة الحيوانات وهذه من وصايا الشيطان العشرة لهم و ا ل ص ه ي و ن ي ة و ا ل م ا س و ن ي ة العالمية وراء انتشارها بعالمنا العربى. وقد قال تعالى لهم (وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (البقرة: 93)).