المهندس هايل العموش
مرة اخرى يتم التعامل مع المواطن الاردني بطريقة هزيلة في موضوع حيوي وهام يمس حياة اغلب المواطنين وهو المواصفات الخاصة بالمحروقات بشكل عام والبنزين بشكل خاص ،وكأننا دولة متخلفة ليس لنا من العلم والجامعات والقوانين والانظمة الا الاسم.
شركة مصفاة البترول شركة اردنية كان الاجدر ان يتم التعامل معها بكل شفافية ووضوح لبيان نوعية البنزين ومواصفاته والخلل الحاصل به لا ان يتم التغاضي عن ابسط اسس الاحترام المهني لكشف ما تم من خلل في المواصفات والمقياس.
دائرة المواصفات والمقاييس دائرة هامة جدا ولها دور كبير في حياة الاردنيين فيما يتعلق بسلامة الغذاء والمواد المستهلكة في كل حياة الاردنيين ،وشهدت فترات يضرب بها المثل بكشف التلاعب في كثير من القضايا الهامة التي تخص حياة الاردنيين.
ما أود الاشارة اليه انه يكفي المواطن الاردني هذا الجدل والخلل الذي يحصل احيانا في ابسط الامور التي تخص حياته خاصة في موضوع المواصفات والمقاييس بكل شي يتعلق بحياة الاردنيين ،ويجب ان يكون هناك مهنية عالية ووضوح تام وتطبيق لأعلى درجات الشفافية والمصداقية واتباع احدث الاساليب العلمية ووسائل التكنولوجيا الحديثة لوضع النقاط على الحروف دون مجاملات ودون تغول هنا وهناك وتضارب للمصالح بين شركات خاصة او تقاطع في المصالح الضيقة.
يجب ان يكون هناك اراء علمية واضحة في موضوع المحروقات والبنزين ووقف أي تلاعب في المعلومات والمواصفات التي تخص حياة الناس ويجب ان يكون هناك اجوبة شافية تقول لنا هل البنزين الاردني جيد ومطابق للمواصفات وهل البنزين المستورد جيد ومطابق للمواصفات وبيان مكامن الخلل اردني كان او مستورد بدل اسلوب التحزير واصدار البيانات التي لاتسمن ولا تغني من جوع فالمواطن الاردني ومصلحته اغلى من كل بنزين العالم ،ويجب ان يكون هناك الكلمة الفصل والقول الواضح من كل الجهات المختصة في ما يخص حياة المواطن الاردني بكل شفافية ووضوح وبكل مرجعية قانونية تستند الى المصلحة الوطنية .
حمى الله الاردن الوطن والشعب والقائد ،وعاش الاردن حرا ابيا عصيا على كل المهاترات وكل المتاجرين بقوت المواطن ومصلحته.