
حسين المومني
لم يوفق وزير التعليم العالي او مجلس التعليم العالي بهذه الخطوة تقييم رؤساء الجامعات من قبل أعضاء هيئة التدريس او الموظفين لرئيس اي جامعة كانت.
أن المتتبع وخلال الأيام القليلة الماضية حول توزيع أستبيان لتقييم رؤساء الجامعات الحكومية من قبل الموظفين في الجامعات أكاديمية وأدارية حجم المزاجية التي يتمتع بها بعض من سيقومون بالتقييم من خلال التهديد انهم سيكون تقييمهم حسب حجم الفائدة التي جنوها من رئيس الجامعة مالية وغيرها من المصالح الضيقة التي لا تخضع للضمير وتغليب المصلحة العليا لي صرح علمي في هذا الوطن المنهك من حجم الفساد والتخبط بالادارة و نعدام حسن التدبير.
وتعجب الكثير من هذه الخطوة التي لا تحقق العدالة في اغلب الاحيان،كيف لغاضب من رئيسة ان يقيمه بما حقق للجامعة وليس بما حقق المقيم من رئيسة من مكاسب، والتي اوقفها الرئيس كونها تنفيعات كانت تاخذ بغير وجة حق؟؟
مثال انا هذا اليوم الاثنين 25.8.2020 في احد الجامعات يهدد احدهم انه سيقيم رئيسة بحجم المنافع التي اوقفت عنه والتي كان يحصل عليها في السابق دون وجه حق.
وهنا علينا جميعا حكومة وزير تعليم عالي ومجلس تعليم عالي ان نفكر قبل الحكم على اي رئيس جامعة ان نتتبع ما أنجز رئيس اي جامعة من خلال حجم النفقات والوفر المالي الذي حققه خلال رئاسته للجامعة ونوعية التعليم ومخرجاته وكان هناك تجربة بالتعليم عن بعد.
اننا كما نسمع ان الجامعات تعاني من الهدر في المال العام وان رؤساء جامعات قد حقق وفر مالي من خلال ضبط النفقات الغير مبراره كانت تصرف بغير محلها او انها كانت تذهب نهب وتصب في الجيوب؟؟
ويعرف القاصي والداني ان رؤساء جامعات يعانو من هجمات كبيرة وتحشيد عليهم من بعض الناس كونهم قد اتخذو قرارت تصب بمصلحة جامعته ولم يقبل الضغوط علية حتى لا يتخذ قرارات كانت تغضب البعض انهم فوق اي قرار ولا احد يستطيع الاقتراب منهم ومن “شلتهم في الجامعات”؟؟!!
وايضا اننا نعترف ولا نعمم انه يوجد الكثير من الموظفين يحكم ضميره في ما يكتب كونها شهادة وتسجل عند (الله عز وجل)
وهنا علينا جميعا ان يكون معيار التقييم عندنا حجم ما انجاز رئيس اي جامعة او مؤسسة بشكل عام و ان نغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة علينا ان نتقي الله قبل كل شيئ حتى يرفع الله عنا ما نحن فيه وان “الظلم ظلمات وحسرة وندامه في الدنيا والآخرة.