المهندس خلدون عتمه
يا سيدي.. “رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد”. نضيء لسيدنا الفداء بشعاع نجم الروح، وسنابل الدم المتقدة في ثنايا المهجٍ، ونغذ المسير برشاقة وإباء جندي صقله مصنع الرجال خلـف خطى الملك، الرجال الرجال، لنصدق ونفي بما عاهدنا الملك والعرش الهاشمي عليه، وتشرئب الأعناق تيها لما آل إليه حمى آل هاشم بحكمة قائد استنبت في محيط الوطن أُترُجَة الخير وظلل أطرافه بأكاليل سوسنة التعب، ومَكّن عتباته بجـذور سنديانة الصبر، وجلل بطهـر الثلج نَسْج بساط “كلنا الأردن”
السلام عليكم يا جلالة الملك وقد عهدنا القيادة الهاشمية منذ فجر التاريخ ما ترجلت يوما عن صهوة البذل والعطاء وما استكانت يوما أمام الأعداء ومنذ فجر التاريخ ونحن نجدد العهد والولاء للقيادة الهاشمية ولمولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ولا يستطيع اي احد أن يشكك بانتمائنا وولائنا للقيادة الهاشمية لأننا ورثناها عن آباءنا وأجدادنا وسنورثها للأبناء والأحفاد.
السلام عليكم يا جلالة الملك ونحن ننتظر أن نصافح يداك الطاهرة وهناك من يصدنا ويشكك بانتمائنا وولائنا للعرش الهاشمي ونحن تواقون بلقاء القائد، قبلتك ألق الوطن ومحرابك تألق الإنسان قلوبنا وضمائرنا مشرئبة ميممة نحوك.
السلام عليكم يا جلالة الملك ولقائك فينا مزروع في قلوبنا لا يبعدنا أصحاب الأجندات ولا أصحاب المحسوبيات ولا يبعدنا عن حبنا للقيادة الهاشمية عنجهيات الترهل الإداري وسوء الادارة التي عزلتنا عن لقاء القائد فأنت في قلوبنا والوجدانٌ ميممة قلوبنا نحوك بالحب والحنان مقدرين عرق جبينك المنبثق بقلقك على الوطن والمواطن لا يعرفون مهام سفرك والانجازات تلو الأخرى وآرقك على الوطن لا يستطيعون ترجمة نؤمن بالضمير الإنسان المتجه نحو حب الملك الإنسان.
ضارعين الى الله أن يصلح البطانة ويبعد عنك القرامطة الذين يزرعون الفتنة على مثلث رئة التفائل، بين الانتماء وبين الولاء وبين القابضين على جمر الوطن، لتنبئ بمستقبل أرغد نتفيأ ظلاله أجيال عانقت العرش الهاشمي بالوفاء.
نؤكد لكبير الأسرة والعشيرة، أن تمسكنا بجذور وفروع وثمار المضاء الملكي ترسخه قناعات نحقبها في الوجدان ونرزمها في الضمير لتستمر في ذاكرة الوطن وإنسانـه ونقسم بين يديك قسم الشرفاء، أن نبقى على عهدك بنا. وعهدنا لجلالتكم أن تبقى فينا حادينا وغرة مسيرتنا ومليكنا على عرش مفتـدى بنواصي الصدور وعنوان نظمنا لقريض عشق الوطن. نمخر معك وبك عـُباب المعترك في أعالي الدنيا. ونملأ الآفاق عزفا على أوتار الروح “سر بنا للفخار والعلا”. ونردد بلا خوف أو وجل، لن نفرط بكنزنا، لن نفرط بشلال التعب وقطرات العرق ولن نفرط بتعب الملك.