د.اسامه العلاونه
ان الوقت هو أثمن ما اعطي للأنسان من نعم الله فالوقت هو العمروهو السنين فكل ثانية أو حتى لحظة تمر من حياتنا تسبقنا الى العالم الآخر فأذا كانت صالحه تكون قد أستغلت بما يجعلنا نتذكرها بفخروان كانت فاسده تسبقنا أيضا ولكن في الحالتين مع وقف التنفيذ بلا سلطة لنا عليهن وكل ما بوسعنا تجاه هذه اللحظات هو الذكرى ولكن الأنسان هو مجموعه من اللحظات المفيده المستغله ان من الذكاء والذكاء المطلق يكمن في أستغلال الوقت وأداء التحية له بأحترامه وأجلاله وأستغلاله الأستغلال الأمثل
لكي أستطيع أحتواء هذا العالم المسمى بالوقت قمت بتقسيمه الى أنواع رئيسيه وأنطلق من كل نوع من هذه الانواع أنواع فرعيه وتعاملت مع هذه الأنواع كأشخاص وكفريق لكل نوع عمل خاص به ولكل نوع طموح وأهداف ولكل نوع وقت وحقبه ومن المفيد الا نخلط بين هذه الأنواع وأن لا يطغى نوع على آخرلكي لا يحدث خلل في جودة هذا الوقت ولا يطغى فالتقاطع في أنواع الوقت وتقاطع الأهداف يؤدي الى فشلها جميعا أما ترتيبها يؤدي الى النجاح في كل الأهداف وكل الغايات وتحقيق كل السبل فهو سلاح ذو حدين والعلاقت فيه طرديه اما أن ينجح كاملا في تلك الحقبه أو تلك اللحظه أو ذاك العمل أما أن نفشل في الأساس الأول لهذا العمل فكل ثانيه لها تقييم في عالم الوقت ولكن النجاح هي عدد ثواني ناجحه أكبرمن عدد الثواني الفاشله بذلك يطغى النجاح على الفشل حتى انجح الأشخاص على وجه الأرض هم أشخاص زادت في جعبتهم عدد الثواني الناجحه وتراجعت الثواني الفاشله وكونوا بذلك النجاح وكلما زادت تراكميا تنمو أكثر وتتراجع الثواني الفاشله أكثر .
لقد بدأت بأول فريق وهو الوقت الإبداعي وهو الوقت المخصص للتفكير والتحليل والتخطيط للمستقبل وتنظيم العمل وتقديم مستويات الانجاز وهذا الوقت يتمُّ استغلاله للدارسة والبحث والاستقصاء والتخطيط لفَهْمِ العمل وإداراته وللوصول الى الغايه من العمل يجب أستغلال هذا النوع من الوقت ولا يجوز أعتباره وقت فراغ بل هو نواة وأساس بناء الأفكار الرئيسيه لهذا العمل ولا يقتصر الوقت الابداعي بالعمل فقط بل ينطبق على جميع مجالات الحياه ففي الحياه الاسريه نحتاج الى الوقت الأبداعي وفي العلاقه الزوجيه نحتاج الى الوقت الأبداعي وفي علاقتنا مع الأبناء نحتاج الى هذا النوع المهم من الوقت فيجب تقييم والترتيب والتخطيط ورسم الخطط للحياه الأسريه لتنجح وتقيمها كل فتره والتفكير بها بطريقة التفكير الأبداعي وأيضا في الحياه الزوجيه فعلاقة الزوجين أيضا بحاجه الى هذا النوع من الوقت سر النجاح وتحقيق أي غايه بأحترام هذا النوع من الوقت الوقت الأبداعي كائن يجب تطبيقه عى كل مجالات حياتنتا ومن المفروض ترك مساحه له تتناسب مع الأهميه التي يمثلها فهوبالنسبه للعمل وكل ما يرتبط به من أمور أخرى؛ مثل الأولويات، ومضيعات الوقت، ومِنْ ثَمَّ اقتراح الحلول الكفيلة التي تضمن تَحقيق مستوى عالٍ للإنتاج والفعالية الإدارية.
دكتوراه في ادارة الموارد البشريه
خبير ومحلل في الأسواق الماليه العالميه البورصات