خلف وادي الخوالدة
•استطاع معالي السيد حسين باشا المجالي وبتوجيه من القيادة الحكيمة وبحكمته وسعة صدره وصبره ومعه بواسل الاجهزة الامنية ومن خلفهم وقفة العز والكبرياء للشعب الاردني استطاعوا ان يحافظوا على امن واستقرار الوطن وصون منجزاته رغم البراكين العاتية والامواج المتلاطمة والاجواء الملتهبة من حولنا في بدايات ما يسمى بالربيع (الدمار) العربي وتصيد البعض بامن واستقرار الوطن وتحملوا ما لم تتحمله جبال الوطن الراسخه وصبروا صبر ايوب عليه السلام. عندما كانوا يسمعون العبارات التي كانت تنطلق من بعض الحناجر الخارجة عن عقيدتنا الدينية واعرافنا الاجتماعية لقول رسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ‘ ما بعثت لعاناً ولا سباباً وانما بعثت رحمة للعالمين ‘ وفي الوقت الذي كانت تقابل به مثل هذه المظاهرات والهتافات بالرصاص والقتل والتشريد والتهجير في الدول الأخرى. كان حسين باشا المجالي واقرانه ونشامى الأجهزة الأمنية يقابلون الاخرين بالماء والعصير والبسمه التي لم ولن تفارق محياهم وبشاشة وجوههم.
•كيف لا وهو ابن الشهيد الرمز الاردني والعروبي هزاع باشا المجالي وهو ايضا من تربى في مدرسة الهاشميين الذين لم يسجل تاريخهم المضيء ان اريقت ولو قطرة دم واحدة في هذا المجال وتاريخ الاب الحاني الحسين ابن طلال طيب الله ثراه مع الكثير من المواقف الانسانية لمن حاولوا الاساءة لشخص جلالته ومنها قضية احمد نعناع ومحاولة اغتيال جلالته اكثر من مره حيث كانت ردة فعل جلالته الصفح والعفو امتثالا للتوجيه النبوي الشريف ‘ اذهبوا فانتم الطلقاء’.
•هؤلاء الرجال الذين امضوا زهرة شبابهم ومعظم حياتهم في خدمة وطنهم بكل جد وامانه ونزاهة واخلاص لا يعرفون ازدواجية الانتماء والولاء وانما انتمائهم للاردن الأعز والاغلى وولائهم لقيادته الفذة الحكيمة من آل هاشم الأطهار التي يبادلونها الحب بالحب والود بالود والوفاء بالوفاء والولاء المطلق. لم يعرفوا الراحة وطعم النوم خلال هذه السنوات العجاف ليحافظوا على الوطن ويوفروا الامن والامان لشعبهم الوفي
•عجباً لمن كانوا بالأمس القريب يتملقون وينافقون ويهللون ويكبرون لنيل رضا وعطف من كانوا على رأس عملهم. وها هم اليوم يحاولون النيل من مواقف الرجولة والكبرياء لرموز الوطن الأوفياء. كفى تطبيلاً وتكبيراً ونفاقاً للقادمين وشتماً وإساءةً للخارجين ظلماً وزوراً وبهتاناً.
•كل الشكر والتقدير والثناء والعرفان بالجميل الى معالي ابن الاردن البار معالي حسين باشا المجالي الشيخ ابن الشيوخ والرمز ابن الرمز الاردني العروبي ولكل اقرانه من رجالات الاردن الاوفياء. ولبواسل جيشنا العربي الرابضين على الحدود كالأسود للدفاع عن حمى الوطن ولكافة أجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن واستقرار الوطن على مدار الساعة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ولم ولن يبدلوا تبديلا. وإن حصل بعض الثغرات أو الإشكالات هنا أوهناك لن يزيد العاملين الأوفياء لوطنهم وقيادتهم إلا مزيداً من البذل والعطاء.
•حفظ الله الاردن الغالي امنا مستقرا عصيا على كل المؤامرات والدسائس والاحقاد. وحفظ الله قيادته الفذة الحكيمة من ال هاشم الاطهار وعلى راسهم عميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.