امجد فاضل فريحات
حكومة تقدم للشعب بالشمال وتاخذ منه باليمين مرات عديدة
بقلم : أمجد فاضل فريحات
الحكومة الحالية ترفع رسوم نقل الملكية للمركبات مئات الدنانير .
أما بعض مصروفات الشعب الكريم في الأشهر الماضية وخلال شهر رمضان والأعياد والعودة للمدارس فقط فقد ذهبت على النحو التالي. :
تكلفة طالب في المدرارس الحكومية في السنة الواحدة تزيد عن خمسون دينارا
تكلفة طالب الصف الثاني الأساسي في
المدارس الخاصة تزيد عن خمسمائة دينار .
تكلفة طالب التوجيهي لأول مرة تزيد عن مئة دينار .
التكلفة الماديةلطالب التوجيهي المعيد تزيد عن اربعمائة دينار.
تكلفة المصاريف في شهر رمضان الماضي زادت عن مئات الدنانير .
تكلفة عيد الفطر السعيد زادت عن مصاريف شهر رمضان .
تكلفة العودة للمدارس لم ولن يحسب المواطن حسابها خوفا من المفاجآت .
تكلفة مصاريف عيد الأضحى السعيد القادم لم ولن يحسب حسابها خوفا على الصحة العامة .
مصاريف ومستحقات كثيرة أصبحت وأمست تثقل كاهل المواطن ، وإذا شاء القدر وخرج أبناء العائلة أذكياء ويرغبون في إكمال مسيرتهم العلمية في الجامعات فاقرأ على الأراضي المملوكة السلام وقد تصل الأمور لتأجير البيت المملوك والرحيل بالعائلة إلى المدينة واستئجار بيت متواضع لها لعلها تستطيع تأمين فلذات أكبادها ويكون ذلك بشق الأنفس .
هل من المنطق والمعقول لك أيتها الحكومة السابقة أن تتربعي وتجلسي فوق قلوب الأردنيين ولأربع سنوات عجاف ولم تقومي بريادة قرش واحد لرواتب العاملين المدنيين والمتقاعدين مقابل فاتورة المواطن المثقلة بالديون .
وهل من المعقول وبعد كل عمليات رفع وجمع الضرائب والرسوم والغاز والمحروقات وحتى محارم التواليت ونخرج بعدها بمديونية تزيد عن 30 مليار دولار .
أين ذهبت الملايين والمليارات ، وأنظر لمحافظة عجلون وعلى سبيل المثال والتي لم يدخلها أي مشروع إستثماري يعود للحكؤمة لكي ينتفع. منه أبناء البلد . وكيف سيكون ذلك وعجلون أم الينابيع تقطع عنها المياه لأكثر من عشرون يوما دون مبرر مقنع .
هل حقيقة أن الشعب الأردني تمسح ، أي أصبح كثير المسح لذاكرته حتى يستطيع المحافظة على ماتبقى من صحته .
شعب لم يتبقى لديه سوى إنتظار قدوم مجلس العشائر أو مجلس رجال الأعمال أو مايسمونه مجلس النواب بفارغ الصبر ليزيد لهم الضرائب والرسوم وتكاليف المعيشة .
ربما وسط هذا كله أصبح نقصان فيتامين (B12) نعمة وليس نقمة .
وفي الختام أشكر لكم حسن القراءة .