د.علي فواز العدوان
في خطابات جلالة الملك عبد اللهالثاني بن الحسين، يتناول جلالته باستمرار القضايا المتعلقة بالاحتلال وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. من أبرز ما تطرق إليه الملك …
التنديد بجرائم الاحتلال وعبر جلالة الملك عبد الله الثاني بشكل صريح عن إدانته للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن تلك الجرائم تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
انتقاد تراجع دور الأمم المتحدة في حماية الأمن والسلم العالمي في كثير وسلط جلالة الملك الضوء على فشل المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، في تحمل مسؤولياته لحماية المدنيين وضمان الالتزام بالقانون الدولي. جلالته يؤكد على أن تراجع دور المنظمات الأممية قد يؤدي إلى مزيد من التوترات والصراعات.
الإشادة بمبادرات السلام الغربيه الدولية الرامية لتحقيق السلام، خصوصًا تلك التي تأتي من الدول الغربية. ومع ذلك، يدعو جلالته دائمًا إلى أهمية أن تكون هذه المبادرات واقعية وتراعي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
دعم حل الدولتين الملك عبد الله الثاني هو من أبرز الداعمين لحل الدولتين كحل وحيد للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. ويرى جلالته أن هذا الحل يجب أن يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذغ الخطاب، يبرز جلالة الملك الحاجة إلى تعاون دولي جاد وفعّال لدفع عجلة السلام والحد من تدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة مع التركيز على مسؤولية المجتمع الدولي في حماية الشعوب وتحقيق العدالة.