د. بسام هلول
انجاز : تطالعنا بعض اعمدة النشر..حول فساد الرجل الاول في مؤسسة جامعية
…اي( رئيس جامعة)….ومن اراد تفصيله فليطالع مانشر…في اعمدة مواقعها….
…وان وزارة التعليم العالي وبعض نواب مدينة السلط قد نشروا ما كان طيا في ملفات الرجل الاول في هذه الجامعة وتبين ان ثمة اهتماما في نبش اوراق رجلها الاول…
…مما ذكرني بما كتبه العسكري الفذ في كتابه( عدالة السماء )..محمود شيت خطاب اذ ضمن كتابه اقاصيص من تيار الحياة..وان السماء لانغفل عما يفعله الظالمون وتحت عنوان وما تحتفظ به ذاكرتي وان مر عليها ردح من الزمن فلا زلت اذكر عنوانا قرأته ابان الثانوية الاولى تحت عنوان( دقة بدقة…وان زدت زاد السّقا)..لايتسع المقام هنا لتفصيل مدرج الرواية…ومن اراد تفصيلا يراجع في مضانه من شاء ..ذلك ان عدالة السماء( تمهل ولا تهمل)…وان الله ليملي للظالم فاذا امسكه لم يكد ليفلته)…كثير من الناس يظن كل الظن ان السماء غافلة عما فعل ويفعل…وتأخذه العزة بالاثم…فينسى….الامر الذي نباركه ان جرى على قواعده..في محاسبة الفاسدين
والامر ليس حكرا على جامعة بعينها
او مؤسسة …بل الامر وبالغ المنى ان يقوم هذا( المشرط)..او( المبضع)..ليشمل كثيرا من جامعاتنا…واخص بالذكر جامعة مؤتة فيما مضى من بعض عهودها واتمنى ان تفتح ملفات التعيين والترقية وكيف كانت يد بعض العابثين
تعبث بها…اذ مر عليها حين من الدهرمثلما بطاقة( المناصير)..التي تعطى للزبائن تحت مسمى( ابشر)…
وان الترقية في عهد من عهودها كانت تندرج تحت مستوى الرضى من طرف من اؤتمن عليها…ورائدهم اذ ذاك
الشاهد الشعري( ان غضبت عليك تميم..حسبت الناس كلهم غضابا)…
ولعل ( المبضع)..كذلك ان يطال منح درجة الدكتوراة..وظروف منحها من لدن بعض اقسامها..وحرصا منا على هذا الطود( مؤتة)..والتي كانت في يوم( رعشة اعتزاز)..للراحل الحسين بن طلال تغمده الله بوافر رحمته…وان نسيت من الاشياء لن انسى خطاب مؤتة الذي كان في يوم من الايام مفردة في خطاب الراحل السياسي( مفردة النفط المحترق)..وخطابها المشهور والمرقوم على ذراعها مذ أمس الدابر الذي لن يعود..كانت معلما من معالم عالمنا العربي فقد كانت قبلة ومحجا في( عسكرة).. النفر من دول الجوار…
كانت مصنعا للرجال وخزانا لرفد قواتنا المسلحة والتي ترفع اليها القبعات
الامر الذي يستدعي ان تكون مؤتة محط اعتبار ورعاية من لدن وزير التعليم العالي…واضعف الايمان ان تكون محط( سؤال لبعض سدنتها )..او نبش بعض موروثها في عهد وليس ببعيد…ان ينوشها مبضع الجراح والامل معقود على وزارة التعليم العالي ونواب الكرك الدين نحترم ونجل….