حاتم القرعان
أن خطر الاشاعه قد تكون أخطر من أي سلاح، خاصة لو كانت كلمة خاطئة غير صحيحة وملغومة، وحظيت بمساحة للانتشار في أوساط المجتمع.
يمكننا وصفها بـ»الإشاعة» أو «المعلومات الكاذبة» أو «المضللة»، لكنها في النهاية تبقى مجموعة كلمات، أو حتى كلمة واحدة، من شأنها إقلاق حياة المواطنين والمقيمين في أي بلد.لذلك يوجه دائماً باتباع التعليمات أو اعتماد التصريحات والمعلومات التي تصدر عن الجهات الرسمية، هذه الجهات التي يقع على عاتقها عبء كبير، يتمثل بكونها الواجهة الرسمية التي تعتمدها الدولة لمخاطبة المواطن وإيصال الرسائل المعتمدة لهم.
ومن خلال متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي ك ناشط سياسي واجتماعي تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الاشاعات نسبت إلى معالي وزير التربيه و التعليم العالي، واستقالت معالي وزير العمل القطامين ،حينها تذكرت وزير الإعلام العراقي المرحوم الصحاف حين أطلق تشبيه العلوج واليوم انا أطلق على هذه الفئة علوج مواقع التواصل الاجتماعي.
في الوقت الذي أصبح لوسائل التواصل الاجتماعي بكل مسمياتها وأصنافها والتي غطت بشكل سريع وسائل الإعلام الاجتماعي أو الاتصال البديل والمباشر لأدواته وبلوغ المشتركين معظم سكان العالم في هذه الوسائل الحديثة وكيفية توظيف التقنية الحديثة والمعروضة بين يديك بحرية ومجانية مطلقة، فلا بد من اليقظة الوطنية في كيفية استخدامها من دون الانزلاق في فخ الإساءة إلى حرية وأمن المجتمع واستقراره عن عمد لبث الإشاعة المغرضة لخلق نوع من البلبلة والاضطراب وعرقلة مسيرة البناء .
الإشاعة؟
الإشاعة هي الترويج لخبر مختلق، لا أساس له من الصحة، أو المبالغة أو التهويل أو التشويه في سرد خبر فيه جانب ضئيل من الحقيقة، أو إضافة معلومة كاذبة أو مشوهة لخبر، أو تفسير خبر صحيح والتعليق عليه بأسلوب مغاير للواقع والحقيقة، وذلك بهدف التأثير تحقيقاً لأهداف سياسية أو اقتصادية او اجتماعيه لذا
فالإشاعة ليست أمراً عبثياً ارتجالياً، يكون انسيابياً كأنه أمر فطري، بل إن الإشاعة أمر مدروس، ووراءه مدبر، أو مدبرون، قد يكون على مستوى فردي أو جماعي، عام أو مؤسسي.
واليوم اذ نناشد دولة الرئيس بمحاربة آفاة الاشاعه وعلوج مواقع التواصل الاجتماعي في كل جحورها في هذا الوطن الغالي ولمحاربة مهذه الافه لا بد ان يحارب من خلال الاعلام الرسمي ودحض ذلك بالمعلومه الصحيحه والصادقه وعدم التجاهل لاية اشاعه قد تظلل راي الشارع وبعد التعديل لاحظنا ان ان وزير الاعلام معالي دودين قد نجح لغاية اللحظه بذلك .
وهنا أشير أن التعليم المدرسي و التعليم العالي في أيدي امينه جديره في البناء في مجالات التعليم كافه حيث يحمل معالي ابو قديس من الجلد والهدوء الذي يتسم به القدره على تحمل عبء المرحله من التعليم عن بعد او التعليم الوجاهي او التعليم الهجين وحسب متطلبات المرحله او ما يفرضه علينا الوضع الوبائي.
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين
والله من وراء القصد