حسين دعسة
قد، يبدو الصيف في المملكة، فصلاً من فصول دوامة الأعمال، المهرجانات، إتمام المشاريع، والجولات التفقدية، ذلك ما يفرح، ويجعل الفرح مستمراً، القطاع العام ورؤية الأردن نحو التحديث، طموح ملكي، مستندا إلى مسارات يقف جلالة الملك والحكومة والسلطات الدستورية، في ظلال التغيير وجدلية الحرص، عدا عن الأدوار التي يشملها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، سندا لجلالة الملك، ولأننا في الأردن، نستحق أن نبقى على ثقة مع المواطن.
أولاً: لا زال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يعمل ويجتهد، مثابراً في دعم وتعزيز الاقتداء بالرؤية الملكية الهاشمية السامية، وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خصوصاً في كل ما يتعلق بالمحاور المهمة في وثيقة تحديث القطاع العام، وما يعي ذلك في الجوانب التنفيذية، وخصوصية علاقة نتائجها على المواطن.
الرئيس والوزارات والأجهزة الوطنية والأمنية، اليوم في حراك يبدأ، يستكمل، يتابع الأوضاع والنتائج في قضايا منظومة التحديث، التي تخص مناطق ومحافظات ومدن ومؤسسات المنطقة الجنوبية.
ساعات اشتداد الحرارة، وغليان الأجواء، الرئيس والوزراء في حمها على الطريق الصحراوي، والقوية موانئ العقبة، انها مسارات الحياة ونهضة التحديث والإصلاح والتنمية المستدامة، ثقافيا، اقتصاديا، وبنية إدارية واستراتيجيات الاستثمار والسياحة وسبل تمكين المجتمع ومؤسسات القطاعات الأردنية كافة.
توجيهات الملك عبدالله الثاني، والمساندة والدعم والتمكين من يد وعقل ودراية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، هي مسارات هاشمية لدعم ومنعة الإنسان في المملكة وتمكين المواطنين وتوافق رؤاهم مع واقع نظرة الرؤية الهاشمية، إلى استشراف المستقبل، والتنمية، بكل ابعادها الثقافية والمعرفية، وأساس ذلك تقديم الخدمات وبرامج الأعمال والتحديث، وفق الأتمتة واختبارات الواقع وتوافق ذلك مع الفكر العملي في مراحل تحديث الدولة الأردنية.
في الأفق، حوار مهم بين الرئيس وشباب الجنوب، شباب درر التاج الهاشمي، فاتحة الخير، سيتناقشوا مع رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة عن قصة ومكانة الأردن الدولة والمملكة والانتماء ثقافتنا الوطنية وحوارنا الذي يتابعه الإعلام الوطني، بحرص، ورقابة محايدة، وفق رؤية الملك.
في طريق الجنوب، ستكون ملاحظات الرئيس، متجاوزة التصورات لكننا في الإرادة والتعاون والثقافة الوطنية، نستلهم الرؤية الملكية ونتابع رحلة التنمية والتحديث ويستمر الفرح، بكل دلالات المحبة والجمال، الخصاونة مستلهما توجيهات الملك باستمرار التحديث والتنفيذ والفرح، لأنه يعني:ضرورة الالتزام بتقديم الخدمة المثلى والفضلى والدقيقة للمواطنين والمستثمرين، وتسهيل الإجراءات وتبسيطها سيما في الدوائر الأكثر تقديم الخدمات للمواطنين، وبما يترجم الخطوات التي تضمنها وثيقة تحديث القطاع العام.