فارس الحباشنة
ردا على تعليق سمير الرفاعي رئيس لجنة الحوار حول استقالة الدكتور حسن البراري.
دولتك، لو توضح للرأي العام من اللي حذروك من البراري ، وتكشف عن هويتهم حتى يستقيم المقام والمقال؟! وهل يعني الاختلاف بالرأي ووجهة النظر عدمية وعبثية؟
انصحك بان تراجع قواميس مفرداتك ومصطلحاتك المستعملة، ولا ترد على كل ما تسمعه، ونقح وهذّب، واصغِ لقلبك اكثر من اذنك.
شخصيا، تفأجت بان البراري عضوا في لجنة الحوار، وهو صديق عزيز من السياسيين المحترمين والراكزين، وأثق كثيرا في رأيه ووجهة نظره وتحليله.
والبراري ذخر استراتيجي لعقل الدولة ، و اقولها بملئ الكلمة واتساع مدلولها.
الضيق السياسي يجرنا وراء ردود الفعل السريعة وغير المضبوطة. السياسة جدال، ولا يقوم عامود السياسة على رأي ووجهة نظر واحدة.
انا قطعت متابعة اخبار لجنة الحوار، واكثر ما يصلني على” الواتس أب ” اخبار عن عزائم ودعوات، وما شابه.
كنت اتوقع بعدما قرأت نص استقالة البراري الحافل في مواقف واراء سياسية ان اسمع ردا سياسيا موازيا من زملائه في اللجنة. وكنت انتظر الرد طبعا من قامة سياسية مؤمنة بقيم الديمقراطية و الحرية و التعددية ك”مصطفى حمارنة ” .
وطبعا ، كما تعرفون اللجنة تعج باسماء كثيرة ، ولكن لا اعتب على كثير منهم ، لانهم لا يعرفون ما يجري ، ولو عرفوا لا يفهمون ، ولو فهموا لا يفسروا و يحللوا .
ودمتم بود و صحة و عافية .