أ. د. بـــــــلال أبوالهــدى
انجاز : قال تعالى في كتابه العزيز (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (الذاريات: 22 و 23)). حتى يقتنع عباده أن ارزاقهم التي كتبها الله لهم عندما بلغوا مئة وعشرون يوما في ارحام أمهاتهم في السماء وليس في الأرض (عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: حدَّثنا رسول الله ﷺ: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم.
عندما سمع عربي من الصحراء هذا القسم العظيم، قال: من أغضب رب العالمين حتى يقسم هذا القسم العظيم. فقال الله :… إنه لحق مثلما انكم تنطقون ولم يقل تسمعون او ترون. والمعجزة في ذلك أن السمع إذا تعرض إلى العطل عند الإنسان يتم معالجته عن طريق سماعة توضع في الأذن.. وكذلك إذا تعرض النظر عند الإنسان عند تقدم العمر فيه إلى صعوبة في الرؤيا بسبب المياه الزرقاء او البيضاء في العين او غيرها يمكن علاجه بسحب المياه وإستبدال عدسة العين بعدسة صناعية. وهذا ما تم عمله لي من قبل عميد كلية الطب سابقا في جامعة اليرموك أ. د. وسام احمد شحاده والذي يتصف بالتفوق العلمي وبالأخلاق والأ دب والذوق والصبر يوم الأحد ألموافق 5/3/202 في مركز الشامي لطب العيون في الدوار السابع-عمان. وهو سحب المياه الزرقاء أو البيضاء من العين اليمنى وإستبدال عدسة العين بعدسة صناعية. ولكن إذا تعطل النطق، لا يستطيع اطباء العالم اجمع علاجه. فنحمد الله على تقدم اردننا العزيز في تخصصات الطب المختلفة في ظل ورعاية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الأمين.