بلال أبو الهدى
مع بداية الساعات الأولى من العام الجديد 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل، فيما أعلنت كتائب القسام إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه تل أبيب وضواحيها. حيث تم إطلاق أكثر من 20 (2 ضعف مجموع ارقام عام (1/1/2024) 1+1+2+2+4 = 10) صاروخاً فيما قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن كتائب القسام أطلقت أكثر من 20 صاروخاً على جنوب ووسط إسرائيل بعد منتصف الليلة الماضية ليلة الأحد على الإثنين بالتوقيت المحلي (مباركة بالسنة الجديدة 2024 لدولة ا ل ك ي ا ن من كتائب القسام). وذكرت كتائب القسام في بيان أنها أطلقت صواريخ من طراز (M90) على تل ابيب وضواحيها، سمي صاروخ M90 (إم 90) بهذا الإسم نسبة إلى الشهيد إبراهيم مقادمة (إم) أحد أبرز قادة حركة حماس ومن مؤسسى الجناح العسكري، وقد استشهد عام 2003. جميع مكونات هذا الصاروخ محلية بالكامل، مداه ما بين 200-250 كم، قوته التدميرية كبيرة جدا ومحدد الوجهة وليس عشوائيا أي موجه إلكترونيا إلى أماكن حساسة في دولة ا ل ك ي ا ن. قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية من المناورة البرية في غزة (10/2=5 أي نصف مجموع أعداد سنة 1/1/2024). وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي. كما ذكر موقع “والا” الإسرائيلي أنه “وفقا لتطورات القتال في قطاع غزة من المتوقع تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل”. وفي 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، انسحب مقاتلو لواء “غولاني” في الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة “ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة”، وفقا لما أورده موقع “والا” الإخباري و”القناة 12″ ا ل إ س و ا ئ ي ل ي ة. قال تعالى (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (القمر: 45)، وبالفعل هزموا وولوا أدبارهم هم ومن حارب معهم من المرتزقة كما اعلن مسؤلوا ا ل ك ي ان عن أعداد المرتزقة كما يلي: 3804 فرنسيين، 3142 بريطانيين، 2584 أمريكان، 2051 ألمان، 1720 هنود، 1653 إيطاليين، 1580 إثيوبيين، 1462 سودانيين من جنوب أسودان، 1158 بولنديين وأوكرانيين نازحين في بولندا، 943 سلفادوريين، 810 هندوراسيين، 418 أرجنتينيون، 379 كنديون، 114 أكراد العراق، 94 تايلنديين (المجموع= 21894) علاوة على افراد من الأسطول البحري الأمريكي وأفراد من المشاة البريطانيين. ويشن الجيش ا ل إ س ر ا ئ ي ل ي ومن معه مما ذكر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى اليوم الأحد 22 ألفا و141 شهيدا و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. نعم، لم يستطيعوا قتل أي من قوات حماس إلا من هاجمهم انتحاريا لتدمير مجموعة من دبابات ا ل ك ي ا ن بعد 87 يوما من الحرب (واحد فقط شهيدا) ولكن استطاعوا على المدنيين العزل فقط ولكن الذين توفاهم الله من المدنيين ارتقوا إلى السماء شهداء، احياءً عند ربهم يرزقون. هذا وقد اعلنت امريكا رسميا عن سحبها حاملة الطائرات الأميركية “جيرالد فورد” التي تم جلبها إلى المنطقة لردع “حزب الله” (اللبناني)، والسفن المرافقة لها ومغادرتها شرق البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة في طريق عودتها إلى الولايات المتحدة. وكل ماذكر يعتبر انتصاراً لحركة حماس وأجنحتها العسكرية وقوات الجهاد المقدس في حرب اكتوبر 2023 والمستمرة حتى تاريخ كتابة هذه المقالة ونشرها.