يجردنا من كل انتماء بهواننا عليه يدفعنا بقسوته لجمود الوطنية فينا والفرار منه مع أول فرصة وكأنه مأساة كبيرة نحاول ألا نكون جزء منها وما عدنا بحاجة للهجرة من الأساس لنفترق عنه هو بعيد بقدر أستباحه حقوقنا نتغرب عنه مع كل جرح قتيل أوحادث مروع يُخْفضون بعده شأن الحزن فينا حد بضعة آلاف عوضاً عنه !
المال فى مواجهة الروح قصاصات ورق تضعونها فى المكان الخطأ وبعد أن يفوت الآوان وهو لا يُصلح خراب حل بأرواحنا لكن كان بمقدوره أن يُصلح عطب المسؤولين فيك الذين باتوا يشكون قلة الامانة والمسؤولية التى يحملونها تجاه وطننا العزيز..