د. رحيل محمد غرايبة
لم يكن إعداماً ميدانياً فقط، بقتل مراسلة الجزيرة شيرين ابو عاقلة، بل قرار سياسي اتخذ من اعلى الهرم السياسي في كيان الاحتلال، مشيرا الى ان الحل في امتلاك القدرة على معاقبة الجاني والأخذ بالثأر من دون انتظار أي مكرمة من أي طرف خارجي، العين بالعين والسن بالسن، والبادىء أظلم.
هذا ما اكده أمين عام حزب الائتلاف الوطني رحيل الغرايبة في منشور على الفيسبوك.
قال غرايبة: اعتقد أن هناك قراراً بالإعدام الميداني قد تم اتخاذه من أعلى المستويات في قيادة الاحتلال للإعلامية المعروفة شيرين أبو عاقلة.. وقد تم تنفيذ الحكم من خلال قناص محترف يعرف هوية الهدف معرفة قاطعة لا تحتمل الشك.
واضاف، يبدو أن القرار تم دراسته مسبقا من حيث الإيجابيات والسلبيات وتم ترجيح تنفيذ الاغتيال بكل تأكيد، كما تم دراسة كيفية معالجة الحدث إعلاميا وسياسيا بشكل مسبق.
وتابع قائلا، وقد تم تنفيذ قرارات بالاغتيال على أعلى المستويات القيادية سابقا بحق شخصيات معروفة، وتم تجاوز الحدث في كل مرة ونسيان الأمر بعد برهة من الوقت، ولن يكون هناك أي توقعات تذكر من إجراء تحقيق او غيره من أي جهة ولن يصل التحقيق لأي نتيجة إيجابية بكل يقين.
وقال التاريخ يشهد على ذلك بشكل متواتر، ولن تنفع جنسيتها الأمريكية شيئا.
بل إن غرايبة قال إن التواطؤ الأمريكي مع جرائم الاحتلال مضمونة سلفا، وليس هناك ما يشير الى أي تغير في الموقف الأمريكي بغض النظر عن بشاعة الجريمة.
لكن ما الحل؟
يجيب غرايبة عن السؤال بالقول: الحل والمعالجة لهذا الشأن يتمثل بمسار واحد فقط لاغير : هو أن نكون أقوياء على الصعيد الفلسطيني والعربي،
وأن نملك القدرة على معاقبة الجاني والأخذ بالثأر دون انتظار أي مكرمة من أي طرف خارجي، العين بالعين والسن بالسن، والبادىء أظلم.