زاهي السمردلي
ميونخ
بكت السيدة انجيلا ميركل عندما شاهدت على التلفاز طفل سوري جرفته امواج البحر الى الشاطئ جثة هامته .فأمرت بالحال بالسماح لجميع المهاجرين بدخول المانيا لتقاسمهم نسمات الحرية و الانسانية و امرت بمساواتهم بكافة حقوق المواطنة مع مواطنيها الالمان و عندما هاجمها خصومها و قالوا انها فتحت بلادهم للغرباء كان جوابها ان الله يبارك للانسان الذي يكسر رغيف خبزه لأخيه الانسان بغض النظر عن لونه , دينه أو عرقه …..
واشنطن
كانت بين الفنية و الاخرى تقاطع طبيب الاسنان الذي يعالجها و تنظر الى ساعتها بقلق قال لها الطبيب لما انتي منزعجة سيدة نانسي ؟ الت له اخاف ان اتأخر عن تناول الغذاء مع زوجي فأنا معتادة ان اطحن له غذاءه مع الدواء على المولينيكس و اعطيه اياه بيدي .ارجوك اسرع يا دكتور . ضحك الطبيب و قال لها لكن زوجك يا سيدتي يعاني من الزهايمر و هو في مراحله الاخيرة و هو الان لا يعرفك و لا يعرف من تكونين فأجابته بحدة نعم كلامك صحيح و لكنني انا اعرفه و اعرف من يكون انه زوجي الرئيس الامريكي الصابق رونالد ريغان
السلط
كان الطقس باردا جدا و المطر ينزل بغزارة و الساعة قد قاربت الثانية عشر ليلا و هو يقود سيارته بإتجاه السلط قادما من عمان و عند وصوله منطقة السرو و اذا بثلاث مقاطيع يلوحون له على الطريق فخفف سرعته و توقف لهم و ما ان فتح باب سيارته حتى هجمو عليه و سرقوا منه نقوده و سرقو سلاحه و لاذوا بالفرار .بعد اسبوع على مرور هذه الحادثة و بينما كان يقود سيارته متوجها الى السلط اذ بثلاث ملثمون يقفون في نفس المكان و نفس الزمان تقريبا يلوحون له خفف سرعته و سحب مسدده و عمّره و اصبعه على الزناد اقترب منهم و سألهم عن وجهتهم و قالو له السلط فحملهم بحذر و ما ان صعدوا حتى بادره احدهم بقوله و قد رفع اللصمة عن وجهه يا ابو العبد انت ما اتعلمت من اللي صار معك قبل اسبوع ؟ و كانو الثلاث من عشيرته يحاولون نصح شيخهم الجليل بطريقتهم الخاصة فأجابهم مروان الحمود قائلا ( والله لو تجاهلتكم في مثل هذا الوقت و بهذا الطقس العاصف الماطر وعدّيت عنكم لقالت الناس فيما بعد .لقد ماتت النخوة بين السلطية))
بقلم : زاهي السمردلي
متقاعد من هيئة الامم / نيو يورك
1 تعليق
ايمن شقير
والله من زمان عن سوالفك الحلوة يابو شارلي
كنت لا امل سماعها منك ايام الجبل الاخضر في الثمانينيات ….لك تحياتي وتقديري