بلال أبو الهدى
يوجد ثلاثة عشر عائلة يهودية (صهيونية) في العالم يتحكمون في سياسة واقتصاد ومال العالم أجمع. عائلة مورغان اليهودية الصهيونية تمتلك حوالي %70 من ذهب العالم. وعائلة مورغان مع عائلتي روتشيلد وروكفيلر اليهودية الصهيونية تمتلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنوك الدولية ومعظم شركات تصنيع الأسلحة والطائرات والأدوية في العالم. ففي حالتي السلم والحرب تعود الفوائد على هذه العائلات، ففي حالة الحرب يبيعون الأسلحة بكل أنواعها وذخائرها. وفي حالة السلم يبيعون الأدوية بمختلف أنواعها والمطاعيم للأطفال (حديثي الولادة) وغيرهم والبالغين وكبار السن. وقد أنهكت الحروب ميزانيات الدول المتحاربة والدول الداعمة لها وبالخصوص حرب السابع من اكتوبر 2023 وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية، وكل هذه الأموال تصب في حسابات هذه العائلات وتزداد مالا وتحكما في جميع الأمور الحياتية والمعيشية لمعظم دول وشعوب العالم وبالخصوص عن طريق القروض من البنك الدولي وصندوقه الذين يملكونهم. وبالتالي فهذه العائلات تتحكم في مصير الحروب بين بعض الدول التي تعتمد عليهم في تزويدهم في الأسلحة والذخائر وقطع الغيار. وكما قال الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته: من لم يكن طعامه من فأسه لم يكن قراره من رأسه. وكما قال عبد الله الغانم: من لا يصنع سلاحه، لا يمتلك أمنه، ومن لا يصنع أدوات إنتاجه، لا يضمن قوته.