أ. د. بـــــــلال أبوالهــدى
قال الدكتور عادل البلبيسي مستشار دولة رئيس الوزراء للشؤون الصحية وملف كورونا أن أمر الدفاع 35 دخل حيز التنفيذ من اليوم السبت الموافق 1/1/2022 وينص البند أولا فيه بعدم السماح لموظف القطاع العام أو العامل في منشآت القطاع الخاص الالتحاق بالعمل إلا إذا تلقى جرعتي لقاح كورونا (فرئيس الجامعة مخالف لأمر الدفاع بالسماح لأي موظف دخول أو ممارسة عمله في الجامعة اذا لم يحضر للجامعة شهادتي مطعومي كورونا قبل بداية شهر واحد من العام 2022 في حالتي)، وتحسم الأيام التي لا يُسمح له بالدوام أو العمل فيها من رصيد اجازاته السنوية، وفي حال استنفاده رصيد اجازاته السنوية سيعتبر في إجازة بدون راتب وعلاوات ولا يستحق خلال تلك الفترة أي راتب أو علاوة أو مكافأة (إذا لم يسمح للموظف بالعمل فقط) حتى يحضر شهادتي مطعومي الكورونا. لقد أوضحنا لرئيس الجامعة بستة كتب موثقة بالوثائق الرسمية عن وضعنا الصحي ومخاطباتنا للجهة المعنية بوزارة الصحة بخصوص مطعوم الكورونا من قبل بداية العام 2022. وأعلمناه خطيا بأن اللجنة الخاصة والمشكلة بالوزارة للنظر بالحالات الاستثنائية أنها أرسلت لنا أولا رسالة على هاتفي الخلوي: عناية بلال أنس ابوالهدى، يمكنك أخذ المطعوم تحت إشراف طبي وبعد تقديمي للجنة للمرة الثانية وافقت اللجنة على تمديد أخذ المطعوم من تاريخ عقد اللجنة 29/5/2022 وحتى 29/9/2022 على أن آخذ المطعوم بتاريخ أقصاه 30/9/2022.
وفي كل مرة اخاطب رئيس الجامعة يحول كتبي لمستشارتة القانونية مديرة دائرة الشؤون القانونية في الجامعة والتي عينها بنفسه عندما استلم الرئاسة. ويأخذ منها كل كتاب من كتبي للرئيس كل مرة من عشرة أيام إلى أسبوعين أو أكثر حتى ترد على اي كتاب من كتبي الستة السابقة والتي كتبتها للرئيس. وفي كل مرة تعتذر معللة ذلك تطبيق أمر الدفاع 35 دون دراسة حالتي الاستثنائية والوثائق الرسمية المرفقة مع كتبي. وها أنا كتبت للرئيس كتاب بتاريخ 18/9/2022 أطالب فيه بإعادة ما حسم علي من رواتب أشهر 5 و 6 و 7 وسبعة عشر يوما من شهر 8 من العام 2022 علما انني قد سلمت شهادة المطعوم الثاني للكورونا بتاريخ 18/8/2022. وأرفقت في كتابي ورقة تمديد المطعوم حتى 29/9/2022 شارحا عليها الدكتور عادل البلبيسي بأنه يصادق على صحة التمديد وانه بلاغ من وزارة الصحة لمرض كورونا بخط يده وموقع منه ومختومه بختم مكتبه. وحتى تاريخ هذه المقالة لم ترد المستشارة كعادتها على الكتاب المرسل للرئيس بتاريخ 6/9/2022 وقد أصبح له ستة عشر يوما. وعندما اتصل بمكتبها استفسر تكون الإجابة إستشارات خاصه بين الرئيس وبينها ولا يوجد أي شيء بالوارد أو الصادر في دائرة الشؤون القانونية، ولا تجيب المستشارة القانونية على هاتفها الخلوي. وإحنا بكل صراحة يا دولة الرئيس كما يقول المثل العامي ولا ادري فيما اذا ينطبق على حالتي هذه: بين حانا ومانا ضاعت حقوقنا. لهذا أناشيد دولتك بوضع حد لهذا السجال في المراسلات بيني وبين رئيس الجامعة دون أخذ حقي الواضح كوضوح الشمس في كبد السماء في شهر تموز، علما أنني لم يوجه لي من قبل الجامعة أي كتاب لوقفي عن العمل نهائيا ولم أتغيب عن عملي خلال العام 2022 أي ساعة عمل. مرفقا طيا نسخة من آخر كتاب وجهته للرئيس وورقة التمديد وعليها شرح الأمين العام.