بلال أبو الهدى
إنجاز _ أيها الناس (قادة الكيان الصهيوني وقادة الدول الأوروبية وأمريكيا ودول الناتو ومن يدور في فلكهم من دول العالم)، ألم تقرأوا قول الله تعالى (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (الإنسان: 30)) في القرآن الكريم؟! ونحن على علم أنكم تعلمون جيدا ما جاء في القرآن الكريم بحذافيره وقد تم تأسيس الجامعة الإسلامية في تل ابيب منذ العام 1956 ويشرف عليها الموساد الإسرائيلي. نعم، وثقتم وخططتم ونظمتم وأدرتم وبدأتم التنفيذ في مشاريعكم المستقبلية وهي أولا: قناة بن غوريون من إيلات على البحر الأحمر إلى ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط مقابل قناة السويس، وثانيا: إنشاء مدينة نيوم، وثالثا: اعتماد طريق الحرير الجديد مقابل طريق الحرير 🇨🇳 الصيني القديم. ولكن وكأنه لا وجود لرجال في قطاع غزة قال فيهم الله (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (الأحزاب: 23)) وأنهم لكم بالمرصاد وغفلتم أن الله موجود وأنتم تمكرون المكر السيء في المسلمين والعرب وخصوصا أهل غزة إلا أن الله يمكر بكم لما فيه مصلحة المسلمين والعرب وخصوصا أهل غزة وقوات المقاومة حماس والجهاد الإسلامي ومن معهم وكما قال تعالى (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (إبراهيم: 46))، وقال الله أيضا (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (فاطر: 43)). لقد اصبح لحرب قوات الكيان الصهيوني ومن معهم من قوات أمريكية وقوات دول الناتو اكثر من مائة وخمس وعشرين يوما في هجومهم بالطائرات والدبابات والمدفعية والطائرات المسيرة وكل وسائل الهجوم ولم يحققوا اي هدف سياسي ولا عسكري-حربي حتى وقت كتابة ونشر هذه المقالة وعدادات قتلاهم وجرحاهم والإعاقات المستديمة في ضباطهم وجنودهم والأمراض النفسية لا ولم ولن تتوقف ما دامت الحرب مستمرة ودون اي فائدة. فلماذا هذا الاستكبار؟ وأخذ العزة بالضرر والخسائر الفادحة في كل المجالات يا رئيس وزراء الكيان؟!. فعليك أن تقبل بالأمر الواقع وتقبل بالهزيمة وتلجأ للحل الدبلوماسي مع قوات المقاومة حماس والجهاد الإسلامي ومن معهم وتنقذ ما بقي من ضباط وجنود كيانك ومواردك المالية والاقتصادية وغيرها وكما قلنا سابقا عليكم التعايش مع الواقع وتخضعون لشروط اعدائكم كما تقولون وتتبادلون معهم الأسرى لأن الأسرى لهم أهل وأسر ولأهاليهم وأسرهم أحاسيس ومشاعر وعواطف إنسانية. نعم، أنكم ومن معكم شئتم أشياء ولكن الله شاء أشياء أخرى فلا أحد يستطيع أن يعادي الله مهما كان عنده من قوة. ولا تسمعوا كلام من يشجعكم من عرب وغيرهم على الإستمرار في حربكم على غزة.