عيسى محارب العجارمة
أسد سيراليون
عيسى محارب العجارمة
أسد سيراليون هو اللواء الركن مظلي احمد سرحان الفقيه مدير الامن العام الاردني الجديد الذي صدرت الارادة الملكية السامية بتعيينه قبل ايام قلائل بهذا المنصب الرفيع لتعزيز منظومة الامن الوطني الاردني بقيادته الفذه لهذا الجهاز المنوط به حفظ الامن والنظام بالمملكة الاردنية الهاشمي من الهضبة للعقبة ومن الغور للاجفور .
تتضمن السيرة الذاتية لأسد سيراليون الكثير من المحطات الهامة لعل ابرزها قيادته للواء مظليين وقيادة العمليات الخاصة – قوات النخبة بالجيش العربي الاردني الهاشمي – الا ان ابرزها مشاركته بقوات حفظ السلام الدولية بسيراليون بالقارة السوداء أفريقيا مملكة الاسود .
تعود بي الذاكرة لبداية الالفية الجديدة حينما كنت أستمع واشاهد نشرة اخبار الساعة الثامنة الرئيسية على شاشة التلفزيون الاردني وهي بالمناسبة محطتي المفضلة حتى نهاية العمر ، ليطلب المذيع خلال اتصال هاتفي في مقابلة حصرية ونادرة مع العميد الركن مظلي احمد سرحان من عطوفته التحدث لابنته الصغيرة على الهواء مباشرة .
كان اسد سيراليون بتلك الاثناء يقود فريق قتال بدولة ساحل العاج ضد عصابات خارجة عن القانون قامت بأسر مجموعة من نشامى الجيش العربي مشاركين بقوات حفظ السلام – القبعات الزرق – فقرر جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية أرسال ذاك الفريق بقيادة البطل عميد ركن مظلي احمد سرحان الفقيه لتحريرهم وهو عين ما حصل بمعركة بالغة الضراوة والشراسة مع تلك العصابات حيث تمت تصفيتهم عن بكرة أبيهم بغزوة عرمرية اردنية هاشمية توجت بعودة مظفرة لذاك الاسد الضرغام وفريقه القتالي البطل ونصرا مبينا وفتحا مؤزرا دونما اراقة قطرة دم من قواتنا الباسلة .
خلال الاتصال الهاتفي فاضت مشاعر الابوة للاب الحاني وهو يبشر بنيته وثمرة فؤاده الملهوفة عليه وهو يخوض غمار تلك المعركة الضارية ليخبرها بلهجة الاسد الضاري انه قام بتحرير اخوانها الرهائن من جيشنا العربي الباسل وانه سيعود ادراجه للوطن وللبيت خلال ايام قلائل بحمد الله .
يعود اليوم الاسد لعرينه والعود احمد بعميش الضاحية العمانية الجميلة مقر قيادة جهاز الامن العام الاردني موشحا بثقة جلالة القائد الاعلى والشعب الاردني واخوانه ضباط وضباط صف وافراد هذا الجهاز الخطير لمحاربة عصابة الشر التي باتت اليوم اشد خطرا من عصابات ساحل العاج التي كانت تقتل وتأخذ الرهائن طمعا بالفدية المادية ، بينما هذه العصابة الاثمة تحاول اسر ورهن عقولنا لتفكر نيابة عنا خدمة لمصالح خوارج العصر ولن يكون ذلك الا عندما يلين لضرس الماضغ الحجر وهيهات منا الذلة فكلنا أسد سيراليون البطل .