د. راكز الزعارير
انجاز وطني رياضي كبير حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم في تصفيات آسيا، القارة التي تشكل
أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية.
وصول المنتخب إلى المبارة النهائية في بطولة آسيا، إنجاز وطني أردني بامتياز، صنعته سواعد أردنيين عمالقة من تراب هذا الوطن من مختلف اصوله ومنابته، والتي جعل منها جلالة الملك عبدالله الثاني والقيادة الهاشمية حالة وطنية تعشق وتفتدي الأردن بالمهج والأرواح، ووحدة وطنية عز نظيرها في منطقتنا
المتلاطمة الأمواج.
النشمي الأردني لا يعرف المستحيل، وكل مستحيل إليه قريب، لأنه يؤمن إيمانا عميقا ومطلقا، بأنه والأردن مشروع نهضوي لا حدود فيه للطموح وصناعة المجد والانتصار. الأردني النشمي عندما كان ينطلق في ساحة
الملاعب يحمل على صدره علم الأردن وفي قلبه محبة قيادته الهاشمية وشعبه العظيم، لا يرى بنفسه إلا منتصرا فائزا، يعيش حالة النصر ويبدع في تحقيقه على الواقع.
الانتصارات المتوالية لمنتخبنا على أفضل المنتخبات الآسيوية، حتى بلغ النهائي، كان عظيما وهو قصة إبداع ونجاح مبهر، وشهد بذلك كل المجتمع الرياضي الآسيوي والعالمي.
الأردنيون كانوا على يقين وأمل بأن الإنجاز لمنتخبنا سيكون عظيما، وهذا ما تحقق على أرض الملاعب في دولة قطر الشقيقة التي نظمت للبطولة بكل رقي واقتدار.
وقد كان الانبهار بأداء المنتخب الإبداعي مفاجأة عربيا وعالميا وعلى كافة المستويات الرياضية والرسمية، وشاهدنا وسمعنا الأصوات المعجبة بأداء اللاعبين الأردنيين الذين أثبتوا رغم قلة الإمكانات أنهم الكبار ويضاهون أفضل الفرق
العالمية في كرة القدم.
ثقة الأردنيين وطموحم لا يعرف الحدود، وهو ما عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني خلال اتصاله
مع «النشامى» الأبطال بأن يعملوا للمستقبل والوصول إلى تصفيات كأس العالم، وعبر عنه رئيس الاتحاد سمو الأمير علي بن الحسين.
اداء المنتخب وحد قلوب وعقول و مشاعر الشعب الأردني كله شيبه وشبابه وأطفاله ونشمياته في الاردن وفي بلاد الاغتراب في شتى دول العالم في ساعات ولحظات واحدة لا فرق بين ليل ونهار في دول الاغتراب.
الابداع في الاداء بدأ منذ بداية البطولة، حيث كان كل استحواذ لفريقنا على الكرة مشروع هدف لمنتخبنا الوطني، كنا نرى ذلك في عيون ووجه المبدع المدرب ابن المغرب الشقيق حسين عموتي.
قصة الاردن مع النشامى والنشميات ممتدة من نشامى ونشميات قواتنا وجيشنا العربي ونشامى قوات الحدود والامن العام ونشامى
ونشميات المخابرات العامة ونشامى ونشميات
التربية والتعليم … نشامى ونشميات الوطن وابو
الحسين شيخ النشامى وولي عهده الحسين قدوتهم في العمل والمثابرة والطموح الوطني لمستقبل مشرق يبرق من عيون سموه نحو المستقبل الواعد.
جلالة الملك عبد الله وجلالة الملكة رانيا وسمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني و سمو الأمير علي ابن الحسين والأسرة | الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة من شتى المنابت، على قلب رجل واحد بدعم منتخبنا
منتخب النشامى الوطني الأردني.
يستحق هؤلاء الأبطال النشامى كل هذا التكريم والاحتفاء بهم رسميًا وشعبيا وأكثر من ذلك. ونردد مع جلالة الملك مضاعفة الدعم لهذه الكوكبة من نشامى الوطن من كل
الجهات والقطاعات العامة والخاصة.
موعد العالم العربي مع منتخب العرب… النشامى الأردنيين في تصفيات كاس العالم
ليكون فخرا لكل العرب.