حسين الرواشدة
مع كل أزمة كبيرة ، تواجهنا او نواجهها، نكتشف أصالة وبسالة “عشائرنا ” الأردنية الأصيلة ، فنصحو على صرخة الضمير الوطني الحر الذي طالما حاول البعض اسكاته.
اليوم ، خرج صوت العشيرة في بلدنا، الأردنيون قالوا كلمتهم برقيٍّ وشجاعة ، بصدق واعتزاز: هذا الوطن اكبر من المؤامرات والمداهنات ، اكبر من إلحاقه بأي قضية ، او وضعه فوق اي مركب ،او توظيفه لحساب اي جهة ، هذا الوطن ضارب بالحضارة والتاريخ ، متجذر بالأصالة والعراقة والصمود .
بفضل العشيرة الأردنية التي تعرف مكانتها ودورها تبددت،اليوم، مخاوفنا، كما تحطمت على صخور ارادة الأردنيين المنغرسين كقرامي الزيتون في تربة الوطن اطماعُ المتربصين بنا، والمشككين بقدرتنا على تجاوز الازمات والمحن.