يحيى القضاه
قصيدة مهداة الى المعلمين في زمن اشتد الخناق عليهم
مع العلم ان لا أحدا ينكر فضلهم والغالبية تكن لهم الحب والريادة
” المعلم “
صوارم في الوغى قد ثلمت
وصارم اليك لم يلينا
كل يوم نسمع من قائل
قولةتهدم الركن المكينا
من خير خلق الله اورث لكم
هدية تفوق على الوارثينا
فالأنبياء قدوة لجمعنا
على خطاهم نحن سائرونا
تاريخنا المجيد يزهو دائما
بأنجم تنير للسالكينا
كل ابن آدم وان علا مكا
نة ففي الأعناق حملا ثقيلا
لصاحب الفضل وكل عاجز
عن اللحاق ركبه طويلا
فالجمع في حياته يسعى إلى
تجارة. لا تقبل الخاسرينا
وانت على نهج لا تبغي
الا ثواب رب كريما
في. كل يوم تتنمر
شرذمة تشد حبلا متينا
ويأتيك اليوم وقد تزيا
بلبسه يسديلك الاقاويلا
ينسى بلحظة زمانا كان
في حضرة المعلم النبيلا
عقدين من حياته نسيت
واليوم يشتد صراخا عويلا
تخاله من فرط نصحه
القس في بلاغة تأويلا
أما المعلمون أنوار لهم
تنير درب المدلجينا
يا من قضيت العمر بالمحبة
متنقلا بين الطباشير والبنينا
تقوم المعوج وترشد من
بات في غييه سجينا
سعيت للعلياء سعي ماجد
ونورك شع في العالمينا
يا ويح أمة. نصبت
شركا بعزم للمعلمينا
لو كان للواحد فضل ريح
لكنت أزهارا وياسمينا
يحيى القضاة