الصحفي علي فريحات
ان الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين والذي يصادف في الخامس من تشرين الأول من كل عام وهو بمثابة تقدير لما يقوم به المعلمون من جهود مضنية وتضحيات من اجل الارتقاء بمهنة التعليم وبناء جيل قادر على العطاء والابداع وتحمل المسؤولية .
وفي كل مكان من ارجاء العالم يوفر التعليم الجيد الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل فليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين لأن المعلمين هم مستودع الآمال وخزينة المعرفة وبهم تتقدم الأمم وتنهض الدول.
المعلم هو من يقوم بتربية وتعليم المتعلم وذلك بتوجيه مجموعة الخبرات التي اكتسبها بطرق ووسائل مبسطة تجعل المتعلم يتقبل ذلك بسهولة وهو اللبنة الأساسية لعملية التعليم و قائد المجتمع لأن التربية والتعليم أفضل .
ان المعلم لايحتاج الى تكريم او تقدير مكانته فهو مكرمٌ من الله عز وجل بتولي أشرف مهنة ورسالة تولاها أشرف البشر و الرسل والأنبياء معلمي البشرية عليهم أفضل الصلاة والسلام ولنا في المصطفى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قدوةٌ حسنة فهو المربي الأول والمعلم الملهم الذي غير تاريخ البشرية.
ان المسؤولية في اعداد الطالب الانسان وتأهيله للحياة الناجحة هي مسؤولية وطنية متكاملة وشمولية تتكاتف وتتكامل فيها جهود المدرسة والجامعة والاسرة والمجتمع وإن عظمة دور المعلمين تكمن في التاسيس الصحيح والحقيقي لأبنائنا وبناتنا الطلبة تعليما وتربية وهي مهمة وطنية وتاريخية .
واخيرا فى اليوم العالمى للمعلم اوجه تحية إكبار وإجلال لكلّ معلمة ومعلم فالمعلمون مستودع الآمال وخزين المعرفة وبهم تتقدم الأمم وتنهض الدول فيوم المعلم هو يوم الوطن .
فتحية طيبة مباركة لكم ….تحية بحجم عطائِكم ،ودفءِ صدقكم ووفاءِ إخلاصكم …
تحيةٌ ملؤها الشكر لكم على تحمُّل العناءِ الذي تبذلونَهُ لبناء أرضكم ورقي أبنائكم وازدهار أوطانكم ….
تحية بحجم عظم الأمانة التي حملتُموها وورثتموها عن أنبياء الحق .