براء زيود
تتألق محافظة الزرقاء، بأرضها الخصبة وأبنائها الطيبين، لتستعد بكل فخر واعتزاز لاستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في مناسبة تاريخية تنطلق من عمق التاريخ وتتألق بروح الحاضر، احتفاءً باليوبيل الفضي لجلالته، وسط فرحة وتلذذ تملأ قلوب أبناء هذا الوطن العزيز.
إنه يوم لا ينسى، يوم يمتزج فيه الفخر والاعتزاز، حينما يخطو جلالة الملك خطواته الرفيعة في أرض الزرقاء، ليمتزج فيها الذكرى الجميلة بالتاريخ العريق، والطموح بالتطلع نحو مستقبل مشرق وواعد.
تعبر هذه الزيارة عن عمق العلاقة بين القيادة الهاشمية وشعبها الوفي، وتجسد الروح الوطنية العالية التي تتحلى بها محافظة الزرقاء، حيث يتجلى التلاحم الوطني والانتماء الصادق في كلمات الترحيب وأعمال الاحتفاء.
في يوبيله الفضي، نرفع شعار التهنئة والتبريكات، ونعبّر عن فخرنا واعتزازنا بمسيرة جلالتكم العطرة، التي عمرت بالعطاء والتضحية، وأضاءت دروب الأمل والتطلع لكل أردني.
تحمل هذه الزيارة رسالة عميقة الدلالة، تؤكد على الالتزام الدائم بمبادئ العدالة والتنمية والتطوير، وتشكل مناسبة لتجديد العهد والوفاء، ولتعزيز العلاقة الوطيدة بين القيادة الحكيمة وأبناء هذا الوطن الوفي.
فلتسعد الأرض بخطوات جلالتكم، ولتتلألأ السماء بنجوم الولاء والوفاء، فأنتم عنوان العطاء ورمز الفخر، ومحافظة الزرقاء تفتح أبوابها بكل فخر وسرور، مستعدة لتكون جزءًا من هذه الذكرى الجميلة، ولتسجل بأحرف من ذهب تاريخًا جديدًا من العطاء والتقدم تحت راية جلالتكم السامية.
فأهلاً وسهلاً بجلالة الملك عبد الله الثاني في محافظة الزرقاء، حيث الفخر ينبض والعطاء لا ينتهي، وحيث اليوم يكتب بأحرف من ذهب في سجل الذكريات الجميلة.