حمدة الزعبي
ضمن نشاطات ملتقى ألق الثقافي التوعوية، استضاف الملتقى قبل أيام مندوبي لواء الرمثا لمجلس محافظة إربد للاطلاع على عمل المجلس ودوره في تعزيز عجلة التنمية وتحقيق النهوض لمختلف قطاعات اللواء.
وسجل مندوبو الرمثا للمجلس الحالي نجاحًا موفقًا في توفير مبلغ 200 ألف دينار، عبر جمعه من مختلف مخصصات قطاعات المحافظة لشراء قطعة أرض بمساحة ستة دونمات غربالرمثا في حي المسرّة.. حيث تم ذلك بنجاح. وسيتم لاحقا على هذه الأرض انشاء مركز صحي ومبنى لمديرية صحة لواء الرمثا، كمكرمة ملكية، مرصودة من الديوان الملكي، تحققت بجهود جماعية مشكورة.
وأثرى الجلسة مشكورًا، عضو المجلس الحالي للامركزية، السيد علاء خويلة، شارحًا ماهية ومهام وكيفية عمل المجلس، مستعرضا قانون تأسيسه المادة 6 من قانون اللامركزية، والذي ينص على أن لكل محافظة في المملكة مجلس يسمى مجلس المحافظة ويتكون من الأعضاء ويتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي واداري.
فالمجلس يتكون من شقين على غرار مجلس الأمة .. أحدهما منتخب، والأخر تعيين من وزير الداخلية، بتنسيب من المحافظ، بنسبة 15 بالمئة من العدد الكلي للمجلس على أن يكون ثلث هذه النسبة من النساء.
وللمجلس الذي يستمر لأربع سنوات في كل دورة، مهام عديدة وهي إقرار مشروعات الخطط الاستراتيجية والتنفيذية المتعلقة بالمحافظة والمحالة اليه من المجلس التنفيذي والتأكد من تنفيذها.
كما للمجلس إقرار السقوف المحددة من وزارة المالية في الموازنة العامة. فضلا عن الاطلاع على كيفية تنفيذ الموازنات السنوية لجميع بلديات المحافظة، واقرار دليل احتياجات المحافظة من المشاريع التنموية والخدمية المحال اليه من المجلس التنفيذي.
وبالنسبة لاعتراض البعض من المواطنين على موقع مديرية صحة لواء الرمثا والذي سيكون على قطعة الأرض التي تم شراؤها في حي المسرّة، أرى أن هذا الأمر ليس بالصعب على المواطن، كون مراجعة المديرية تتم من جانب المواطن مرة كل أربع سنوات لتجديد بطاقة التأمين الصحي.
وأضف الى ذلك، أن من المستحسن تنشيط مختلف أحياء مدينة الرمثا وعدم تمركز دوائرها في منطقة الوسط بهدف عدم اكتظاظ المواطنين ومركباتهم في نقطة واحدة، ما يعق الحركة ويربك الجميع.
ومدينة الرمثا، كونها مدينة تزدحم بالسكان، أصبحت بحاجة للتمدد والتوسع. وحبذا لو انشئت مشاريع اقتصادية هادفة وتوزعت بعدالة على مختلف أنحائها لتنشيط حركتها وحركة الاستثمار داخل أراضيها.