حاتم القرعان
زيارة الملك عبدالله للشونه الشماليه وتوجيهاته من اجل النهوض بالقطاع الزراعي والعمل على تحسين اوضاع المزارعين وفتح اسواق لمنتجاتهم وتطوير طرق الانتاج مما يواكب التطور العالمي في اسالبيب الانتاج الزراعي جاءت هذه الرؤيا بوجود رجال اكفاء على راس هرم وزارة الزراعه قادرين على تنفيذ الرؤيا الملكيه على ارض الواقع وعلى راسهم معالي وزير الزراعه وهو الرجل الكفوء وهذه الرجال استحقت وبكل افتخار واعتزاز أن نتحدث عنها ، الرجال المخلصين الذين صدقوا الوطن وأهله الوعد والعهد شعارهم التضحية بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى الاردن منارة علم للوطن العربي بل للعالم أجمع.
معالي المهندس خالد الحنيفات ودكتور عبد الوالي الطاهات قامات أردنية عملاقة تعطي بلاحدود ،قاموسهم لا يحتوي على مفردة الفشل ،يصنعون من العجز قوة ولا يترددون في الإعتراف بالأخطاء والتقصير ويبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب .
المسؤولية بصفة عامة هي إحدى الصفات التي يتميز بها الإنسان عن غيره من الكائنات الحية ، ومسؤولية الإنسان ترجع إلى العقل والقدره على التفكير .
وتكمن أهمية الوزير في مسؤولياته المتعددة والمتنوعة وكونه الشخص الذي يشارك في إعداد وإدارة وزارته من خلال التطوير وإعداد الخطط المستقبلية لتعزيز دورها في دعم الاقتصاد المحلي .
تمكن معالي وزير الزراعه من قيادة دفة وزارته بحنكة وإقتدار ،من خلال جائحة كورونا التي تمر على الوطن واستطاع بقوة شخصيته ووطنيته التي ليس لها حدود وإخلاصه للوطن والملك الهاشمي ان يجتاز كل العراقيل والمعوقات التي وضعت امامه منذ توليه قيادة الدفه في وزارة الزراعه.
ورغم المعوقات والامكانيات المتاحه في الوزاره إلا ان معاليه سار بخطى ثابتة وواثقة وتمكن مع زملائه منتسبي الوزاره من جعل الوزارة إنموذج حي على الاهتمام والتطوير والسعي قدما في انعاش قطاع الزراعه وخير دليل حي على ذلك مهرجان معاصر الزيتون الذي،فاق الوصف في تنظيمه وتفعيل الأسس الصحيحه
لهذا المنتج وإظهار جودة المنتج ودوره في دعم الاقتصاد الأردني. وجاء،مهرجان الرمان الذي عقد في مدينة اربد بادارة مدير زراعة اربد وطاقمه خير دليل على الاداره الناجحه في تعزيز قطاع الإنتاج النباتي ودعم للمزارع وبيان مدى جودة المنتج حيث تكلل بالنجاح والتميز وكانت جهود مشكوره
لكافة مديرية زراعة اربد
لاغرابة في هذه المواقف الوطنية التي قام بها معاليه فهذا من صميم مهامه وعمله الوطني انما الغرابة في الذين يتنكرون لمثل هذه المواقف الشجاعة.
حيث جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الأخيرة بتعزيز دور القطاع الزراعي في الأردن، لأنه واثق بأن قطاع الزراعة بالنسبة للأردن من أهم الفرص الواعدة لدعم الاقتصاد المحلي ، وهو ما نحن بأمس الحاجة إليه في ظل تراجع وانكماش الاقتصاد الدولي في ظل جائحة كورونا وقلةالمساعدات الخارجية للأردن في المستقبل القريب بسبب الآثار الاقتصادية السلبية العميقة التي أثرت على كل القطاعات، والاقتصاد العالمي الكلي.لا بد من يكون التفكير الإبداعي في وزارة الزراعه لخطط مدروسة لخلق فرص للمساهمه في الحد من الفقر والبطالة.
أهمية التركيز على تحقيق الأمن الغذائي الاردني كمشروع وطني شامل لاستغلال كل الامكانات الزراعيه حيث تأتي هذه الفكره وفي هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي يمر بها الوطن في وقتها، مع ازدياد أعداد العاطلين عن العمل فكره تستحق التمعن والتفكير الجاد والعملي لتطبيقها على الارض الواقع وضمن أسس علمية حديثة تبدأ مرحله جديده من خلق فرص استثمارية ناجحه ولا حظنا جدية العمل والاداره الناجحه في إدارة القطاع الزراعي ليكون الرافد الأساسي لعجلة التنمية الاقتصاديه في الأردن مع الاهتمام في تطوير كافة قطاعات الإنتاج الزراعي في تطبيق روى وتوجيهات سيد البلاد.
من خلال تتبعي لوزارة الزراعه لإظهار العمل الريادي في تطوير هذا القطاع و حسن إدارة معالي الوزير و متابعة مديرياتها في تقديم الخدمات المثاليه للمزارع ليسهم في دعم الاقتصاد الأردني وإيجاد الحلول في فتح آفاق جديده تساعد في حل البطاله في قطاع الشباب الأردني حيث ساهم صندوق الإقراض الزراعي في خلق ٥ الالف فرصة عمل مما يستدعي من الحكومة التركيز على تعزيز دور الصندوق ودعم البحث والتطوير في هذا القطاع وواجب الدولة تكريس التقنيات الحديثة والذكية وتأمينها للمهندسين الزراعيين والفلاحين والشبان العاطلين عن العمل عن طريق صندوق الإقراض الزراعي ك مساهم رئيسي في مساعدتهم وتحفيزهم لإنجاح هذه الخطة التي تكفي الدولة بل وتصدير الفائض إلى الخارج، والتركيز على خطط زيادة الإنتاج المحلي ودعم أصحاب الخبره والوصول إلى هذا القطاع لأعلى مستوى درجات طموح القياده في هذا البلد.
ورجل السلطة الحقيقي هو الرجل(الحر)والحر لايستعبد..
الحر يحرر ويعمل.
شكرا معالي الوزير، شكرا لكل منتسبي الوزاره،
كلنا فخرا وشموخ بما تم إنجازه لخدمة بلدنا وخدمة هذا القطاع الحيوي للحفاظ على دور وزارة الزراعه بالأردن بظل هذه الجانحه التي يمر بها الوطن.
حمى الله الاردن وادامه واحة امن وملاذا لكل ملهوف في ظل قيادتنا الابية التي ارادت الاردن على الدوام وطنا نذود عنه بالغالي والنفيس ولا مكان فيه الا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وشعبه وقيادته التي جعلت من وطننا انموذجا يحتذى في الرفعة والازدهار وأدام الله ابا الحسين معززاً لنهضتنا العربية الكبرى وولي عهده الأمين.