دولة الرئيس الدكتور بشر الخصاونه، نبارك لكم ثقة جلالة الملك بكم ،لا أحد يشك بقدرتكم في إدارة كثير من الملفات الصعبة، ونحن نعلم أنك صاحب رأي سديد وحكمة، تمتاز بالحلم والعقلانيةوالشجاعه، وأنت الآن تحمل آمال كل الأردنيين ، وأن المرحلة صعبه وخاصه بما وصلت إليه المديونية وزيادة في ملفات الفقر والبطاله، والأهم جائحة كورونا التي فاقمت الأمرحيث كل الصفحات لا تحتمل ارتكاب الأخطاء ونتيجة لكثير من التناقضات التي يسمعها المواطن الأردني من تصريحات حول جائحة كورونا،والوعود التي قطعتها الحكومه السابقه على نفسها ، الذي افقدته الثقه مع الحكومه السابقه، فمن أولويات الأمور أن تعودالثقه والشفافية للمواطن مع الحكومه مما يساعدعلى إعادته البناء واتخاذ سلسلة من القرارات والإجراءات لإحداث تغيير ايجابي لآثار هذه الجائحة التي يشهدها الوطن.
فنحن نمر بمرحلة استثنائية، ولا بد من وضع الخطط الصحيحة غير الخاضعة لأي اجتهادات شخصية، فمن يتحمل الخطأ الناتج عن تلك الاجتهادات؟ التي قد يكون لها آثار كارثية ومدمرة على الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية.
كلنا نعرف انك نهلت من مدرسة والدك الذي يحمل الكثير من الخبرات والتجارب الذي نهل من خبرات قياديه ناجحه مثل الراحلون بصمت جلالة الملك الحسين،والقائد صدام حسين، ووصفي التل،ولقد نشأة في ربوع الديوان الملكي العامر وهو مدرسة الهاشميين بقيادةجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،وهي مدارس العز والفخر والشموخ.
وكلنا امل ان تكون بشرى خير للوطن والمواطن الاردني الذي يتشوق إلى إيجاد الحلول للنهوض باردن الخير والبركه.
نسأل الله أن يسدد خطاكم لخدمة الوطن والمواطن تحت الرايه الهاشميه. حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.