ادهم علقم
المعلمون الذين يعملون على حساب التعليم الإضافي يعانون من ظروف قاسية. هم يحصلون على راتب الحد الأدنى ولا يتمتعون بإجازات مرضية أو تأمين صحي. في أي لحظة، قد يُجبر المعلم على ترك العمل بدون سابق انذار ويعمل مثل المعلم المعين، ويُحرم من حقوق أساسية تتعلق بوضعه المهني. علاوة على ذلك، نلاحظ أن وزارة التربية والتعليم لم توضح للمعلمين موقفها من راتبهم خلال العطلة الشتوية، التي لا تتجاوز 14 يومًا. هل سيتم دفع الراتب كاملاً أم لا؟ هذا استفسار مشروع، خاصة وأن المعلمين لم يتم انفكاكهم خلال هذه العطلة وفي قانون العمل هل يجوز الإخلال في الحد الأدنى من الأجور ما دام المعلم مكلفاً حتى تاريخ 31/1/2025 ، وبالتالي يحق لهم الحصول على راتب كامل.
المعلم، عمود العملية التعليمية، يُسحق يومًا بعد يوم من خلال قرارات إدارية تهمّش حقوقه، دون تقدير أو احترام. لا نقبل أن يُعامل المعلم كأداة تُستخدم ثم تُرمى. المعلم إنسان ذو كرامة وحقوق، وله دور أساسي في بناء المستقبل.
أنا متأكد جازماً أن لا ظلم في وطننا الغالي، الذي يقوده جلالة الملك عبد الله بن الحسين، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله، أعانهما الله وسدد خطاهما. فقيادتهما الحكيمة ورؤيتهما العميقة تسعيان دائمًا إلى تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين، وحماية حقوقهم. ونحن، كمواطنين، نثق ثقة كاملة في قيادتهم ونعلم أن العدالة هي أساس هذا الوطن، وأن الحقوق ستُصان بإرادة القيادة الهادفة إلى رفعة الوطن وسعادة شعبه.