وليد بن طريف
يحتفل الأردن ملكاً وشعباً بعيد الأستقلال الذي تم 25 مايو 1946, وهو يوم جاء نتيجة جهد وصراع من جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول (طيب الله ثراه).. وقد قال بعض المشككين من بريطانيا، وهذا رأي غير صائب، لأنه ليس متجه من أحد بل هو نتاج ٠هد ونخبه وطنية رفيعه يصدرها ملك عظيم هو جلالة الملك عبدالله الأول حيق وافقت الأمم المتحدة من يوم 25 ايار عام 1946، بعد نهاية الأنتداب البريطاني على الأعتراف بالاردن كمملكة مستقله ذات سيادة، واعلن البرلمان الأردني الملك عبدالله الاول ملكاً عليها
وفي ذكرى الأستقلال هذا العام اي بعد مرور ٧٥ عاماَ، الذي هو تاج مسيرة من العمل الجاد والدؤوب، بدأها الملك المؤسس عبدالله (رحمه الله) ثم جاء الملك طلال بن عبدالله الذي قام بتأسيس دستور عظيم، واصبحت المملكة الاردنية دولة ذات سيادة ودستور يشهد لهُ العالم على أنه من أهم الدساتير في المنطقة العربية.. ثم تولى الملك الحسين بن طلال، وهو الملك الثاني الذي أستمر حكمه من البناء، ولهذا الأحتفال له اهميه خاصة، ولذلك بأنها تزامنت مع الأحتفال بمئوية الدولة التي تأسست عام 1921,أنها رحلة من الجهد والطموح، بدأها الملك المؤسس عبدالله الأول، مروراً بجلالة الملك طلال ثم جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي تولى الحكم عام 1953,حقق فيها للأردن العزيز من الإنجازات ومنها تعريب الجيش العربي التي كانت خطوة مهمه في تاريخ الإستقلال
وصولاً إلى جلالة الملك عبدالله الثاني يحفظه الله الذي تولى الحكم عام 1999 ليكمل مسيرة البناء والتنمية، وأهتم بتحديث الجيش، وبناء الجامعات، ودخول عصر الحوسبة والألكترونيات.
وبهذه المناسبة العطرة في تاريخ الاردن لا يسعنا إلا أن نرفع آسمى ايات المحبة والتقدير والتهنئه لقائد مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني، ونبارك لجلالته بالإنجازات العظيمه التي نراها في كل مناحي الحياة، ونحن نحتفل في ظلهُ عيد بعد عيد، وكل عام وأجهزتنا الأمنيه من جيش وشرطه، وهم بخير وسعادة، وجميع الأردنين بألف خير، حفظ الأردن ملكاً وشعباً من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.