رزان جعفر المومني
نستذكر في يوم المرأة العالمي والذي يصادف الثامن من مارس من كل عام تضحيات المرأة الأردنية والنجاحات الكبيرة التي سطرتها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحاولاتها المستمرة في الوصول إلى مواقع صنع القرار ونجاحها الباهر بذلك رغم كل التحديات والمعوقات الاجتماعية والذكورية النمطية التي تحول دون تقدمها وتطورها في كثير من الأحيان إضافة إلى الكم الكبير من المشاكل التي تصبح مهددًا حقيقيًا لحياتها.
وتحتل قضايا العنف والقتل ضد المرأة في الأردن الجانب الأكبر من هذه التحديات, فبين محاولة التكيف والنهوض التي تحاول بها النساء من اجل مستقبل افضل يجد سكين الموت باسم العادات والتقاليد و “الشرف” طريقه اليها
كثيرات هن الفتيات والنساء اللواتي قضين تحت مسميات مختلفة فيما لا يزال القتلة أحرارا بسبب العقوبات المخففة التي يمنحهم اياها القانون بمباركة مجتمعية وبسيل من التبرير والتشجيع الذي يحظى به القاتل احيان كثيرة.
تمر الأعوام وتظل قضايا المرأة مستمرة والحلول معلقة والنتيجة المزيد من الخسائر في أرواح النساء وصحتهن الجسدية والنفسية ومزيد من عرقلة التقدم والتطور في المجتمع والذي لا يمكن أن يتم بدون نهضة حقيقية تكون المرأة هي عمادها وراس الحربة في تطورها.
في يوم المرأة العالمي نقول إن المرأة سئمت الشعارات والاحتفالات والكلام الذي يعاد تدويره في كل مره بدون حلول حقيقيه ناجعة وناجحة وبدون تطبيقها عمليا