د. محمد خالد العزام
أصبح من الصعب جدا تحقيق مقولة (الرجل المناسب في المكان المناسب )في الإدارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في أيامنا هذه ،وفي مكاننا هذا
فعندما يعمل الإنسان بكفاءة، ويطور نفسه ويقدم أنموذجاً للموظف الجاد المتمكن من عمله، فمن الطبيعي أن يكون في مقدمة الترقيات، ولا يكون الأمر توقعاً، بل تأكيداً للجدارة والعلم والعمل الدؤوب المخلص في خدمة المؤسسة. ولا يرفع من قدر المؤسسة إلا منتسبوها، الذين لولاهم لما بقيت هذه المؤسسة، ولا استمر الإنجاز، ولا ترتفع أي مؤسسة، أياً كانت، إلا باهتمامها بكوادرها البشرية، وتطويرهم وإعطائهم الفرصة الكاملة لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم، التي تؤثر مباشرة في جودة العمل، ومن أهم العوامل التي تقوم بها المؤسسات المتخصصة لتنمية كوادرها هي مكافأتهم وتسليمهم مهمات عليا مكافأة لهم، واعترافاً بمواهبهم، وتكريساً لمبدأ الثواب والعقاب.
فالأردن من خلال كوادره في القطاع العام يستمر في الإنجازات وتحقيقها من خلال الطموحات الأكبر والأعمق ويسعى كذلك لتحقيق المزيد من خلال رؤية ملك الإنسانية والسياسية وطموح شعب الأردن الوفي، وهذا ما وجدته من خلال زيارتي لديوان الخدمة المدنية فرع إربد، إذ وجدت في مديرهم الوريكات الرجل المناسب في المكان المناسب في الإدارة الناجحة حيث وجدنا فيه التعامل الطيب مع البسمة مع كل مراجع مع التعاون الكامل كذلك من قبل موظفي الديوان هنالك ،حيث تم تحويل معاملتي عند الموظف أحمد راجي وقام بالإجابة على جميع الطروحات، ووجدت كذلك التقيد التام بالتباعد الإجتماعي وخاصة في ظل جائحة كورونا،إذ نجد أن الديوان ملتزم بكل المعايير الصحية لمواجهة فايروس كورونا حفاظا على صحتهم وصحة وسلامة المواطن ، وهناك دور كبير يقع على عاتق ديوان الخدمة المدنية ، وهو بيت الخبرة والمخزون لخبرات الأردنيين والانفتاح المستمر على المجتمع؛ والذي اعتاد على الاندماج مع المواطنين من مختلف الطبقات ومعرفة همومهم وتطلعاتهم، منذ بداية عمله إلى الآن فهو يترجم تطلعات جلالة الملك، ويحفز كل من هو في موقع الديوان؛ على ضرورة الحفاظ على مسافه قريبه من المواطن .
شكرا لكل منتسبي ديوان الخدمة المدنية ، كلنا فخر وشموخ بما تم إنجازه لخدمة الوطن والمواطن في ظل الجائحة التي يمر بها الوطن .
حمى الله الأردن وأدامه واحة أمن وآمان وملاذا لكل ملهوف في ظل قيادتنا الأبية التي أرادت على الدوام وطننا نذود به بالغالي والنفيس ولا مكان فيه إلا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وقيادته التي جعلت من وطننا إنموذجا يحتذى في الرفعة والإزدهار وحفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين
والله من وراء القصد
1 تعليق
محمد هايل الوريكات
دكتور انت جميل ويصدر كل.شيء جميل منك وعطفا.على ماتفضلتم به فان الديوان فرع الشمال يواصل السعي للخروج بجملة من الدراسات لعل وعسى يكن لها دور في تغيير بعض من السياسات مثل الحالات الانسانية او الحرجة
اخوكم محمد هايل الوريكات