د مصطفى عيروط
التقى معالي أد عادل الطويسي وزير التعليم العالي رؤساء الجامعات الخاصه في جامعة الزيتونه قبل أيام وكان لقاء مثمرا نافعا بكل المقاييس لأن الجامعات الخاصة تعاني من عدم تدفق الطلبه اليها وهذا يؤثر عليها والعاملين فيها ولذلك فالدولة مدركه لهذا الخطر وكما أعلن الوزير عن خطه تسويقية لجذب طلبه من الخارج وهذا بيت القصيد في مشاركة الجامعات الحكوميه والخاصة في التسويق للخارج وجذب مزيد من الطلبه وعدم الانتظار لطلبة من الداخل
وما نشرته صحيفة الدستور عن اللقاء هو اعلامي مهني ويعكس ما دار في اللقاء حيث أن الوزير( بين بأنه يمكن أن يقرر مجلس التعليم العالي قبول الطلبه ممن يقل معدلاتهم عن 60% بشرط الذهاب إلى التعليم التقني في الجامعات الخاصة ودون الأضرار بكليات المجتمع وتنفيذا لتوصيات اللجنه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه )وهذا يعني بأن الدوله ملتزمه في توصيات اللجنه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه والتي اطلقت برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكه رانيا العبد الله ومباشرة قررت الحكومه برئاسة دولة د هاني الملقي تنفيذها وخاصة في التعليم التقني والمهني وتعمل إدارة جامعة البلقاء التطبيقيه مع وزير التعليم العالي أد عادل الطويسي والحكومه لتنفيذ توصيات التعليم التقني والتطبيقي وجذب الدعم وبدعم كامل من دولة رئيس الوزراء د هاني الملقي والحكومه الحاليه الملتزمه بتنفيذ توصيات اللجنه الوطنية لتنمية الموارد البشريه
ومن هنا فلا صحة مطلقا لما تداوله البعض عن إقرار القبول بمن تقل معدله عن 60% دون شروط وخاصة بأن بعض الإعلام الرسمي وغير الرسمي من المؤمل أن يكون موضوعيا في نقل الأخبار التي قد تحدث بلبله غير مبرره وقد تنعكس آثارها على دعم مانحين للدوله الاردنيه لدعم التعليم التقني التطبيقي والمهني وخاصة بان جامعة البلقاء التطبيقيه التي تعمل لتنفيذ ذلك عبر كلياتها المنتشره في جميع أنحاء الأردن ويعكس أيضا على الداخل وقد يخلق ارباكا لدى الأهالي ولكل من التحق في التعليم التقني والتطبيقي والمهني
الخلاصه الحكومه الحالية برئاسة د هاني الملقي وخاصةوزير التعليم العالي أد عادل الطويسي واد عبد الله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه يعملون على قدم وساق لإنجاح التوجه نحو التعليم التقني والتطبيقي والمهني وهو اساس تقدم الدول التي نتغنى فيها ومن المؤمل أن نساهم جميعا أعلام وغير أعلام في إنجاح ذلك واقتناع الناس في ذلك خدمة لوطننا الأردن في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني
حمى الله الأردن