ممدوح النعيم
مظاهر الكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي تتطلب معالجة من قبل ذوي الاختصاص فهذه الظاهرة باتت تهدد السلم المجتمعي والقيم الايجابية وتعزز التطرف الذي يقود إلى الإرهاب
الكراهية هي شعور وإحساس تجسد معاني العداء للطرف الآخر أن كان شخصا أو كيانا أو حتى فكرة الكراهية عاطفة قوية تترافق مع شعور بالاشمئزاز والاستياء، وقد تتجاوز حدود الرفض العادي لتصل إلى العداء والعنف اللفظي أو الجسدي. للكراهية أسبابها منها الخلافات الثقافية والدينية والسياسية، والتحيزات الشخصية والخبرات السلبية السابقة. وللكراهية تأثير سلبي على الفرد الذي يشعر بها، حيث تسبب التوتر والغضب والاضطراب العاطفي بالإضافة إلى ذلك، فإن الكراهية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصراعات والتوترات الاجتماعية والسياسية في المجتمع. لا بد من معالجة ظاهرة الكراهية بعد الوقوف على أسبابها الحقيقية يجب تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وتعزيز التعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.