ضيف الله قبيلات
معقول يا ناس ؟!
رأيت في ما يرى اليقظان خير و الصلاة على النبي ان صحفيا عربيا قرأ عليّ من ورقة في يده جدول أعمال مؤتمر القمة العربي المقرر عقده في أواخر هذا الشهر عند بحيرة لوط ، و كان كما يلي ..
أولا : بالنظر لقدم و حرفية الارهاب اليهودي الصهيوني ” عصابة الهاجانا الارهابية ” التي احتلت جزءا عزيزا من بلادنا العربية الاسلامية ” فلسطين الحبيبة ” بمعاونة بريطانيا فقد قررنا بحث امكانية تشكيل حلف عسكري عربي لمكافحة هذا الارهاب الصهيوني المحترف ” عصابة اسرائيل الارهابية خص نص ” و كنسها من على ارض فلسطين و تحرير المسجد الاقصى المبارك اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ، ذلك لان عصابة اسرائيل الارهابية التي قتلت من قتلت و شردت من شردت من الفلسطينيين لاجئين حتى اليوم في مخيمات الشتات و باعمالها الارهابية الاجرامية الاحتلالية المستمرة حتى اليوم قد فتحت باب التشدد و التطرف في العالم العربي و الاسلامي ولا سبيل لكبح جماح التشدد و التطرف إلا بازالة هذا الكيان الارهابي الصنيع المسمى ” إسرائيل” .
ثانيا : بحث امكانية تطبيق امكانية احكام الشريعة الاسلامية بحذافيرها من الكتاب و السنة في كل مناحي الحياه في كل الاقطار العربية تمهيدا لاقامة نظام عربي اسلامي واحد طاعة لاوامر الله تعالى جل جلاله ثم لقطع الطريق على المتشددين و المتطرفين الذين يتذرعون بالقول ان الانظمة العربية لا تحكم بما انزل الله و انها انظمة علمانية افرنجية .
ثالثا : بحث امكانية تغيير جذري للبطانات الفاسدة المحيطة بالحكام العرب و استبدالها ببطانات صالحة و محاكمة الفاسدين و استعادة الاموال المنهوبة و الشركات المباعة مع النظر بتعديلات دستورية لصالح الحريات العامة و توحيد العملة في الوطن العربي باسم ” الدينار العربي ” تمهيدا لاقامة النظام العربي الاسلامي .
رابعا : بحث امكانية تحسين مستوى معيشة المواطن العربي بحيث لا يقل دخل الفرد الشهري عن 5 الاف دينار عربي مع مجانية الماء و الكهرباء للمنازل فقط بحيث لا تتعدى حدا معينا يتفق عليه الخبراء .
خامسا : بحث امكانية محاكمة بعض الزعامات العربية و حاشيتها التي تلطخت ايديهم بدماء شعوبهم او نفيها خارج الوطن العربي مثل علي عبدالله صالح و نوري المالكي و حسني مبارك .
سادسا : بحث امكانية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران و اعتبارها دولة ارهابية و سحب السفراء العرب و اغلاق سفاراتها في الاقطار العربية ردا على تدخلها السافر بالشؤون العربية الداخلية و يمكن اعادة العلاقات الدبلوماسية معها في حال توقفت عن تمويل و تسليح الميليشيات الارهابية التابعة لها العاملة في الاقطار العربية .
سابعا : التوصية بضرورة عقد مؤتمرات القمة العربية القادمة في أماكن آمنة بعيدا عن التهديد المسلح حيث يحتمل ان يكون سبب غياب بعض الزعماء العرب عن هذا المؤتمر المقرر عقده عند بحيرة لوط كونه قريبا جدا من المطارات العسكرية الاسرائيلية و يقع في مرمى المدفعية و الدبابات الاسرائيلية كما يقع ايضا في مرمى صواريخ حزب الله سواء من جنوب لبنان او من اطراف درعا السورية ومما زاد في التخوف سقوط قطع صواريخ في الاونة الاخيرة في مدينة اربد و بلدة عنبة والاغوار .
عند انتباهتي من حلم يقظتي وجدت نفسي اقول .. يا ناس معقول ؟! و تذكرت المثل الشعبي اليمني الذي يقول ” راجي الخير من سلامه مثل طالب البرق من تهامه “.
ثم سمعت هاتفا في داخلي يقول ” تحرير المسجد الاقصى و فلسطين شرف عظيم لا يكتبه الله الا لمن هو مثل عمر او صلاح الدين .