في ظل الاستعدادت الحكومية والشعبية للمشاركة في انتخابات نيابية على الابواب فانني ارى انه فرصة متميزة لجميع الاردنيون بان ننتهز ذلك بان نعمل على المساهمة في تحول تاريخي يتناسب مع واقع الاردن الحديث والعصري وما يشهده الاردن من تحديات اقليمية وعالمية وما حققه الاردن من انجازات رسمت بماء من ذهب من خلال عظم الانجازات وعوامل الاستقرار مهما حاول المشككون او رواد ضعاف النفوس من نوايا سئية تجاه الاردن الوطن والقيادة والانسان. بالرغم من مرور الشعب الاردني بعدة مراحل انتخابية وبتجارب نيابيه وما لازم تلك البرلمانات من فشل ونتائج سلبيه انعكست على حياة الشعب الاردني وما اصاب هذا الشعب الطيب من احباطات نفسيه وازمات اقتصاديه وتغول الفساد والمحسوبيه وغياب العدل والمساواه الاجتماعيه جراء سياسات برلمانيه فاشله صدرت عن نواب صادف تواجدوهم تحت قبة الشعب بطريقة الخطأ او ما يقال الرجل الغير مناسب في المكان المناسب. , هل النائب الامي ذو الشخصية الضعيفه والذي لا يملك اي مؤهلات علميه وهل اصحاب النفوذ والجاه واصحاب الملايين من ولدو وفي افواههم ملاعق من ذهب الذين اشترو الشهادات واشترو المناصب بمالهم القذر وهل الذي يشتري الذمم ويقدم المناسف والهدايا وهل الذي يستغل ديننا الحنيف ويرفع كتاب الله في دعايته الانتخابيه وهل هو الحزبي الذي لم يرى الاردنيون من الاحزاب أي انجاز وطني يصب في مصلحة الوطن قد يذكر وهل هو ابن العشيرة التي قادته طرق من التخجيل للعشيرة ووضع اسم العشيرة على المحك وهم لاهم لهم الا مصالحهم الشخصية الضيقة او انصياع لقانون انتخابات غير واضح المعالم ولا يمكن النائب القوي للوصول الى المجلس النيابي ،هل هم من نريد طبعا لا والف لا انما يريد الشعب الاردني ان يمثلنا من يتقى الله بالاردن قولا وفعلا وتصرفا ويملك القوة والانتماء والعمل الجاد الصادق لخدمة الاردن الوطن والانسان بكل مصداقية وامانة ولديهم القدرة على الدفاع عن الاردن بكافة المناحي بكل صدق واخلاص. ان الشعب الاردني هذا الشعب الطيب العظيم الذي عانى من الفقر والحرمان وظلم ذوي القربى وهو الشعب الذي حول الربيع الاردني الى ربيع اخضر خالي من لون الدم وحافظ على وطنه وقيادته الحكيمه وتحمل الاعباء الجسام يستحق هذا الشعب نواب يخافون الله ويحافظون على هذا الوطن وعلى ماله العام ومقدراتة البشرية والاقتصادية والاجتماعية نوابا قادرين على خدمة الوطن والمواطن صادقين انقياء يخافون الله منتمين لتراب الاردن ولا شي غير الاردن.
ان امامنا اليوم فرصه ذهبيه كي نصحح الامور ونتعلم من الاخطاء السابقه ونصححها فلا يصح الا الصحيح فبعد شهرين من الان سنذهب الى صناديق الانتخابات وقبل ان ندون اسم المرشح يجب علينا تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من غشنا فليس منا ” فلنترك العشائريه وصلة القربى والعاطفه وراء ظهورنا فيجب علينا ومن اليوم ان نبحث بين المرشحين وبشكل دقيق عن القوي الامين النزيه والتقي الجريء صاحب القرار والموقف صاحبة الخبره العلميه والعمليه الذي لم يدفع ولم يسرف ولم يشتري الذمم ولم يستغل الدين الذي يضع تقوى الله بين عينيه عزيز النفس والكرامه.
ان جحافل الفساد والمفسدين ولصوص العصر والازمات الاقتصاديه ومشاكلنا الاجتماعية وقوانينا التي هي بحاجه الى تغير لا يقف امامهم نائب جاء بالتزوير او نائب جاء عن طريق شراء الذمم , نريد نواب شامخيين كالجبال اقوياء كالحديد سلاحهم العلم والايمان اشداء على الفاسدين رحماء على الفقراء والمستضعفين وتذكر اخي الناخب ان فشل النائب او نجاحه انت المسؤول عنه امام الله لان صوتك هو من اوصله وجعله نائبا كذلك فان مقاطعة الانتخابات وعدم التصويت ستسمح لذلك النائب الفاشل بالوصول فيجب علينا المشاركه جميعا بالانتخابات بطريقه جدية تضع مخافة الله وحب الوطن بين اعيننا. والله اسال ان يحمي الاردن وشعب الاردن وناخبي الاردن من كل منافق ومن كل متاجر بمصالح العباد ومن كل من يمارس كافة اصناف الكذب والتضليل على الشعب الاردني الطيب،نسال الله ان نكون كشعب اردني قادرين على ايصال صوت الحقيقة وانتخاب الافضل لمصلحة الوطن والمواطن وهو دورنا بالتغير ولا نكتفى بالتباكي بان النواب لم ينجزوا شي وبخلاف ذلك لايحق لنا استمرار العتب او الشكوى من ضعف اداء النواب فمن يوصل النواب هم نحن الناخبين ويجب ان نضع نخاف الله باصواتنا وان نصل افضل المرشحين للمجلس النيابي . حمى الله الاردن الوطن والشعب والقيادة واجهزتنا الامنية المخلصة وحيشنا العربي الابي واسال الله ان نصل لمجلس نيابي قادر ان يدافع عن الاردن ومصالحة بطريقة واضحه وصادقة ومخلصة .