في المقهى البحري العتيق على شاطئ يافا كان يجلس أبي و صحبه يثرثرون و البحر و حورياته اللاتي كن يخرجن يبتسمن لحكايات الرجال و يشربن ماء محلى ، كانت ” دكة ” المقهى ترتفع ق... اقرأ المزيد
على الجانب الأيمن من الشارع قوائم تحمل دعايات للمشروبات الساخنة ، تقف بينها إشارة المرور تحمل بالإضافة إلى مصابيح الإشارة المعتادة نظام غريب من الكاميرات و مِجَسّات مختلفة ،تراها أ... اقرأ المزيد
يطل الليل من نافذتي ، يعرفني في وحدتي و الليل صديق، يمد يديه و يأخذني بعيدا ، أسير معه فوق الغيم الأسود خلف ستائر المطر، تدفعني تياراته إلى أعلى تحملني باتجاه تلك العيون البراقة ال... اقرأ المزيد
العين و المخرز تخرج الخيول من كهفها السحري قرب بحر غزة ، تجري كالموج الثائر يغطيها الليل والرذاذ و أشواق العابرين نحو الموت ، تشعل فتيل المعركة ، تقدح أزندة البنادق وترمي بالنار ال... اقرأ المزيد
أصبح عندي الآن قطة صغيرة لطيفة إسمها ” كيتي ” و ما لم تصدقه أنها لا تتجاوب إلا إذا ناديت عليها باسمها !أمّا ما كُنا نستخدمه في الماضي ” بس .. بس ” فهي كلمات... اقرأ المزيد
الهمستر حيوان صغير من القوارض ليس بفأر و لكنه يسمى” جرذ الهمستر ” و ليس بأرنب، اعتاد البعض تربيته في قفص مزوّد بدولاب صغير يدرّب على الدوران فيه وذلك بحشره في الدولاب أ... اقرأ المزيد
عادت مدارسنا لتكون كبعض حدائق الورد تملؤها الفراشات ..كبعض آجام عجلون تصدح في جنباتها الطيور مغردة ، تضم ساحاتها أبناءنا القابضين على أحلامهم و معلمينا الشامخة هاماتهم مكللة بالكرا... اقرأ المزيد
مثلما يفعل الاطفال .. يلعبون، يرسمون، يقرأون، يحلمون لكنهم مختلفون ، تشعر بهم و يصعب عليك أن تكتشف وجه اختلافهم عن بقية أطفال العالم حتى تجتمع لديك قطع الأحجية، قد تبدو رواية عاطفي... اقرأ المزيد
من بين الأطباق الرمضانية الذي ينافس في أهميته طبق الشوربة و طبق الحلوى و ربما الطبق الرئيسي على المائدة هو طبق الحب ! فكيف يتم إعداده و أين نضعه بين الأطباق ؟ تقف سيدة البيت في الم... اقرأ المزيد
للزعتر حكاية أخرى لم أكن أعلم أنني أحمل زعترا في صدري ولم أكن أعلم أنه سينقلب ضدي و يهاجم عيني و أجزاء أخرى بل يتطاول ليشق صدري، يا للسخرية ! تعزف الحياة لحنا صاخبا أحيانا يفاجئك إ... اقرأ المزيد