يَعيش الإِنسان في وَسط مَجموعَة مِن المُتناقضات أَو الجَدليات يَتَذَبذَب مِن هُنا لِهُناك طَيّبٌ أَحيانًا وشرّيرٌ أَحيانًا أُخرى، كَريمٌ تارة وبَخيل تارَةً أُخرى، مُحِبّ وكارِه.. أ... اقرأ المزيد
رُبَّما تَظُنُّ لِوَهلَة ما أَنّك لَستَ ذو قيمَة وأَنّ ما تَقوم بِه مِن تَصرُّفات لا يُؤَثِّر عَلى أَي شيء وبالتّالي يَتَسرَّب إِليك شُعور بالإِنهزامِيَّة والضّعف وتَتَوَقّف عَن ال... اقرأ المزيد
نــظَـــرِيَّــــة التَّـــمَـــرُّد استَيقَظتُ هذا الصَّباح وكُلّي أَمَلٌ بِقدومِ يَومٍ جَميل ، بِتَفاصيلِه وأَحداثِه ، تَحَرَّكتُ نَحوَ سَيّارَتي لِأَنطَلِق لِعَمَلي وقَبلَ أَن أ... اقرأ المزيد
نَــظَـــرِيَّــــة التَّـــغـــاضــــي… تُشرِق شَمس الصَّباح مُعلنةً بِدء الرِّحلَة وتُنادي كُل مُستَيقِظ لِيَسعى في مَناكِب الأَرض استِجابَة لِأَمرِ الله تَعالى ، فالحَياة... اقرأ المزيد
حَــكَــايـــا فِـــنــجـــان قَـــهــوَتـــي (16) نَــظَـــرِيَّــــة زاوِيَـــــة الــرُّؤيــــــا
يَومٌ جَديد يُعلن انطِلاقه ، ويكأَنَّه مُتَسابِق مُشارِك في سِباق سُرعَة ، فَلا يَلبثُ اليَوم أَن يَبدَأ حَتّى يَنتَهي فَتَمُرّ السَّاعات والأَيّام والأَسابيع سَريعَة ، عَلى قولة و... اقرأ المزيد
حَــكَــايـــا فِـــنــجـــان قَـــهــوَتـــي (15) خَيال واسِعٌ يُصاحِب صَباحي لِهذا اليَوم ، لا أَدري لِماذا تَطوّر مَعي تَفسير حَرَكات وَجه القَهوة لِأَبدَأ التَّأَمُّل بِحَرَكات... اقرأ المزيد
استَيقَظتُ اليَوم عَلى صَوتِ ضَجيجٍ مُرتَفِع نَظَرتُ مِن نافِذَة غُرفَتي فأَدرَكتُ أَنّ هُناك حَرباً مُشتَعِلَة بَينَ أَحَد جيراننا في العَمارة المُقابِلَة وَزوجَته ، ضَجيج وعِتاب... اقرأ المزيد
صَباحي اليَوم مُختَلِف عَن باقي الصَّباحات ، فَقَد استَيقَظتُ عَلى صَوتِ هَديل حَمام وَقف على نافذتي ويكأَنَّه حِوارٌ دار بَينَ حَمامتين ، حِوار طَويل رُبَّما هُما صَديقان كانا يَت... اقرأ المزيد
يَومٌ جَديد مُختَلِف بِدقائِقِه وثَوانيه ومَشاعِرِه، يَقتَحِم الزَّمان والمَكان عنوة دونَ أَخذ مَشورَة أَحَد ، فَلا أَحد يَستَطيع تَأخيره أَو تقديمه أو المُكوثَ فيه .. عَدّاد يَتَح... اقرأ المزيد
لا أًدري لِماذا استيقَظتُ هذا الصَّباح بِتَثاقُل شَديد ، عَلى غَير عادَتي يَبدو أَنّي سَأَمرَض أَو أَنا مَريض بالفِعل! ولكنّ هَل أَنا مَريض بِمَرَض عضوي أَم مَريض بِمَرَض التَّفكير... اقرأ المزيد