عقد مجلس أمناء جامعة اليرموك، أولى جلساته بعد صدور الإرادة الملكية السامية، بإعادة تشكيله، برئاسة الدكتورة رويدا المعايطة، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء المجلس.
وباركت المعايطة في بداية الاجتماع لأعضاء المجلس صدور الإرادة الملكية السامية، بتعيينهم أعضاءً في مجلس أمناء جامعة اليرموك العريقة، مٌقدّمة الشُكر والتقدير الموصول للمجلس السابق مثمنةً جهوده ومساعيه الكبيرة في خدمة جامعة اليرموك، التي ساهمت على الدوام وما زالت تنهض بدورها الوطني والتنموي في مسيرة النهضة والبناء في الاردن الأعز، في شتى المجالات التعليمية والثقافية والمُجتمعية، وعلى رأسها وأهمها بناء الطالب الجامعي، وصقل شخصيته، وتعزيز مهاراته ومعارفه العلمية والعملية على كافة المستويات والحقول.
وأشارت إلى تطلعات المجلس تتمثل في تعزيز مسيرة الجامعة والبناء عليها، وتعميق انجازاتها على مختلف الصعد الاكاديمية والبحثية، عبر إطلاق العنان أمام كوادرها البشرية من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، للإبداع والابتكار والريادة، من خلال تشريعات مُحفِّزة، وتطوير للإمكانيات والموارد المُتاحة، وتذليلٍ للصعوبات في سبيل تمكين قدراتها الذاتية، لتحقيق تطلعاتها وأهدافها.
وشددت المعايطة على دعم مجلس الأمناء لرئاسة الجامعة، لتنفيذ مُختلف البرامج والرؤى والخطط الاستراتيجية للجامعة، وتقديم الدعم والمشورة في رسم السياسة العامة للجامعة وتطلعاتها المستقبلية، عبر تبادل الأفكار ووجهات النظر، تحقيقا لأهداف الجامعة المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.