البطاينة :
– العشيرة ركيزة أساسية من ركائز المجتمع ولكنها مكون اجتماعي وليس سياسي ، وبذات الوقت لا تعارض بين العشائر والتحزب.
– إرادة ليس مكان لل ٨ مليون اردني فنهجنا إقتصاد السوق الاجتماعي ، وهناك من يؤمن بتأميم كل شيء فمكانه الاحزاب الشيوعية ، وهناك من يؤمن بخصخصة كل شيء فمكانه الأحزاب الليبرالية وإرادة ليس ذلك ولا ذاك والتعددية مطلوبة لتجويد التجربة.
– أمام المواطن ثلاثة خيارات ؛ أحزاب ديكور أو أحزاب حقيقية أو الاكتفاء بالمراقبة وهنا يكون المواطن قد اختار أحزاب الديكور لأن الطبيعة لا تحتمل الفراغ.
– لقوى الشد العكسي والمستفيدين من الوضع االقائم نقول : مؤسسة العرش منزهة عن الحراك الحزبي وما يعنيها هو الأثر لتلك الأحزاب على الوطن والمواطن وهي على مسافة واحدة من الجميع وأعتقد أنه لا تعنيها أسماء الأحزاب ولا شخوصها
– إرادة لا يعرف أشخاص مرفوضين من الأردنيين لا بالداخل ولا في الخارج ، ولا يوجد أشخاص غير معلن عنهم في إرادة ولا سلطان على الحزب إلا الدستور والقانون والنظام الأساسي للحزب .
– من يعتقد أن إبن اربد الذي يحمل الرقم الوطني مختلف عن إبن البقعه الذي يحمل الرقم الوطني من حيث الحقوق والواجبات فمكانه ليس في إرادة.
ياغي :
– إرادة ليس حزب نخب وإنما حزب لجميع المواطنين المؤمنين بمبادئه.
– إرادة هو لأقرب لنبض المواطن.
– النائب الحزبي سيكون مدعوم بالخبراء في كافة المجالات من حزبه ، وعليه ان يكون نائب وطن ، نائب تشريع ورقابة على عمل الحكومات.
– المؤسسون في إرادة يمثلون جميع مكونات المجتمع الاردني وخصوصا الشباب، حيث سيسعى هذا الحزب مستقبلا لتأهيل الشباب لتمثيل الحزب في النقابات والإدارات المحلية ومجالس النواب والحكومات ، فنحن شركاء في هذا الموضوع
الرواشدة :
– قانون الاحزاب الجديد قد جرم من يتعرض لاي حزبي وجعل عقوبته الحبس ومطالبته بتعويض.
– نحن في مرحلة جديدة بعيدة عن مخلفات الماضي ومن لن يتحزب سوف يكون على هامش المشهد
تفاصيل
التقى عدد من المؤسسين لحزب إرادة الهيئة التدريسية وطلبة كلية معان الجامعيه حيث نظم اللقاء الدكتور حسين العساف المؤسس في ارادة والذي افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية وحديث عن منظومة الاصلاح، كما تحدث خلال اللقاء وزير العمل الأسبق نضال البطاينة العضو المؤسس في حزب إرادة حول رؤية ورسالة ومبادىء الحزب والتي تتحدث بمجملها عن المساواة في المواطنة والديموقراطية داخل الحزب وصون الحريات وسيادة القانون وعدم جواز وصاية أي طرف على المجتمع الا ضمن مظلة القانون وقيم المجتمع ، وأن الحزب ليس مكان لمن يريد استغلال الدين لتحقيق مكتسبات سياسية وأن العشيرة ركيزة أساسية من ركائز المجتمع ولكنها مكون اجتماعي وليس سياسي ، وتوزيع مكتسبات التنمية على الأردن بعدالة والأردن ليس عمان ، واقتصاديا ينتهج إقتصاد السوق الاجتماعي ، وجاء في مباديء الحزب المناداة بإعلام حر مهني استقصائي يوفر الحقيقة للمواطن ، وتحصين المال العام وفلسطين هي قضيتنا المركزية ومع الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه وأخيرا الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لأنها أمانات للأجيال القادمة.
وأضاف البطاينة أن ارادة يؤمن بوجوب تفادي أخطاء أحزابنا من حيث الشخصنة وغياب البرامجية فالهيكل التنظيمي للحزب ، فمسودة الهيكل التنظيمي تحتوي على لجان فنية في كافة مجالات الحياة، ويوجد في كل لجنة اعضاء الحزب من اكاديميين وطلاب في نفس التخصص والقطاع الخاص والموظف العام الحالي او المتقاعد وذلك لوضع سياسات وبرامج الحزب في مجال ما ، ثم تتجمع مخرجات اللجان من سياسات وبرامج في جميع مجالات الحياة في المجلس المركزي للحزب لضمان التناسق والتكامل والقابلية للتنفيذ وبالتالي البرنامج المتكامل للحزب، مضيفا ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في كافة المجالات لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية ، وان الحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة حزبية هو عبارة عن نادي او جمعية.
وأضاف البطاينة انه وبعد اكتمال برنامج الحزب ، يصدر الحزب قياداته من الشباب الى البلديات واللامركزية والنقابات والبرلمان، وفي حال حصول الحزب على اغلبية فيتم تكليف الحزب بتشكيل حكومة.
وقال البطاينة أن المواطن حاليا امام ثلاث خيارات اولها الدخول في احزاب كلاسيكية غير برامجية لا تنمي اوطان ، وثانيها الدخول في احزاب حقيقية برامجية ، اما الخيار الثالث فهو عدم الاختيار والوقوف متفرجا وبهذه الحالة سوف يسهم المواطن في ترجيح النوع الاول من الاحزاب او اشباه الاحزاب لان الطبيعة لا تحتمل الفراغ ، فاذا تم ترك فراغ في الساحة فأول من سيملأ الساحة نفس الوجوه القديمة.
واختتم البطاينة حديثه بانتقاد المشككين وقوى الشد العكسي والمستفيدين من الوضع القائم قائلا أن مؤسسة العرش منزهة عن الحراك الحزبي وما يعنيها فقط هو الأثر التي ستحدثه الأحزاب وحراكها على الوطن وحياة المواطن بعد الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي وانخراط المواطن خصوصا الشباب في العمل الحزبي ، وهي على مسافة واحدة من الجميع وعليه قال البطاينة : لا أعتقد أن لا جلالة الملك حفظه ولا سمو ولي عهده الأمين مهتمين بأسماء الأحزاب أو شخوصها ، مضيفا أن إرادة بوصلته تراب الوطن ولا ولا يعرف وليس له علاقة بأشخاص خارج الأردن او داخله غير معلنين ، وأن اي حزب له ارتباطات خارجية مشبوهة فانه يرتكب خيانة عظمى يجب أن تكون عقوبتها منع اي نشاط لهذا الحزب ومحاسبة شخوصه مضيفا أنه لا سلطان على الحزب إلا الدستور والقانون والنظام الأساسي للحزب .
وتحدث كذلك النائب السابق الدكتور مصطفى ياغي العضو المؤسس في إرادة ان النائب الحزبي يكون مدعوم بالخبراء في كافة المجالات من حزبه ، وعليه ان يكون نائب وطن ، نائب تشريع ورقابة على عمل الحكومات.
وأضاف ياغي أن النائب الحزبي الالتزام ببرنامج حزبه لان المقعد النيابي حسب القانون الجديد للأحزاب وليس للشخص وهكذا تعمل الاحزاب على تطوير الدول
وقال ياغي إن المؤسسون في مشروع هذا الحزب – الذي فاق عددهم للآن ال ١٨٠٠ منتسب – يمثلون جميع مكونات المجتمع الاردني وخصوصا الشباب، حيث سيسعى هذا الحزب مستقبلا لتأهيل الشباب لتمثيل الحزب في النقابات والإدارات المحلية ومجالس النواب والحكومات ، فنحن شركاء في هذا الموضوع ، لنخوض معا غمار تحدياتنا في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة، لتشكيل وتنفيذ وإخراج صورة الأردن الذي نريد.
وتحدثت خلال اللقاء المحاميه الاء الرواشده العضو المؤسس في إرادة أن إرادة بدأ جولاته من المحافظات والبوادي والمخيمات والقواعد الشعبية، مختلفاً عما تشهده الساحة سابقا وحاليا من احزاب ، وان جميع الأعضاء متساوون في العضوية والحقوق والواجبات .
واضافت الرواشده ان قانون الأحزاب الجديد اتاح المشاركه للجميع دون رقابه او تضيق لأن القانون يجرم كل من يتعرض للعمل الحزبي وعقوبته الحبس والمطالبه بالتعويض .
وجرى لقاء تحاوري تم من خلاله شرح المبادئ الاساسيه للحزب بأسلوب جاذب و ايجابي مقنع اتسم بالمصداقية والموضعيه والشفافية والتفاعل من قبل الحضور .
وطرح الحضور الكثير من الاسئله المختلفة عكست واقع المجتمع الأردني حيال الفقر والبطاله وازمة الثقة الأمر الذي لقي الاجابة على كل سؤال طرح دون استثناء بكل شفافية واريحيه انعكس ذلك على رضا الكثير من الحضور .
واعرب الشباب عن أمنياتهم لمشروع اراده تحت التأسيس التوفيق وقيادة المرحله القادمه وترجمة مبادئ الحزب ال 9 على أرض الواقع وقد أقدم معظم الشباب على التسجيل رسميا بالمشروع يالإضافة لعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وعميد الكلية وتجدر الإشارة الى إن إحدى الطالبات اللاتي سجلن بالحزب إسمها إرادة .