أثبتت نتائج الفحوصات الطبية، إصابة رئيس أركان الجيش الفلبيني بفيروس كورونا المستجد، مما دفع وزير الدفاع بالبلاد إلى الخضوع للحجر الذاتي بعد مخالطته. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي يساعد فيه الجيش على فرض إغلاق ضخم لاحتواء الفيروس. وقال وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا، إنه سيخضع إلى الحجر الصحي المنزلي، الجمعة، بعد أن كان في اجتماعين أخيرين مع الجنرال فيليمون سانتوس جونيور، الذي كشف عن إصابته بالفيروس. وقال الاثنان إنهما في حالة جيدة. وعقد لورينزانا وسانتوس اجتماعات في الأسابيع الأخيرة مع الرئيس رودريغو دوتيرتي، الذي قال مساعدوه إن نتائج اختبار الكشف عن فيروس كورونا التي خضع لها قبل أسبوعين جاءت سلبية. وقد صدرت أوامر لمعظم حرس النخبة الخاص بدوتيرتي بالذهاب إلى الحجر الصحي، في مجمع قصر مالاكانانغ الرئاسي. وذهب لورينزانا وغيره من كبار المسؤولين الذين يقودون مجموعة مشتركة بين الوكالات، تفرض حظرا على منطقة لوزون الشمالية في الفلبين، إلى الحجر الصحي المنزلي بعد تعرضهم للعدوى. من جانبها، أوضحت وزيرة السياحة برناديت رومولو بويات، أن المجموعة تواصل عقد اجتماعات عبر الإنترنت كإجراء وقائي. تجدر الإشارة إلى أن عدد كبير من المشرعين ثبتت إصابتهم بالفيروس أو انتقلوا إلى الحجر الصحي في المنزل، من بينهم السناتور أكويلينو بيمنتل الثالث، الذي تم تهديده بدعوى قضائية بعد خروجه من الحجر الصحي المنزلي ليلة الثلاثاء ليأخذ زوجته، التي كان من المقرر أن تنجب طفلا، إلى المستشفى، حيث تلقى مكالمة هاتفية تخبره أن الاختبار أظهر أنه مصاب.