إعمال صيانة شاملة لموقعي قلعة عجلون ومار الياس الأثريين
بدأت مديرية اثأر عجلون منذ ثلاثة أشهر عمليات ترميم وصيانة شاملة لموقعي قلعة عجلون ومار الياس الأثريين ضمن خطة المديرية العامة للآثار السنوية التي تقوم بها وفق خطة مدروسة .
وأشار مدير أثار المحافظة محمد الشلبي في اتصال مع الدستور إلى أن أعمال الصيانة والترميم التي تأتي ضمن خطط وبرامج دائرة الآثار العامة بدأ العمل فيها مع بداية شهر أيار من العام الحالي، لافتا أن الهدف من الأعمال تأتي لاستدامة الموقع الأثري والحفاظ عليه وإبرازه بالصورة الحضارية . .
وأضاف أن قلعة عجلون تشهد أعمال صيانة وترميم شاملة للحفاظ على الموقع كون المحافظة تعد وجهه سياحية يقصدها الزوار من مختلف مناطق العالم, مبينا أن الأعمال تشتمل على تقوية لواجهات القلعة والأقبية والبوابات داخل القلعة مثل السجين القديم «سوق العبيد « وقاعة أيبك بن عبد الله وترميم وصيانة الفسيفساء الموجودة داخل القلعة وتركيب درابزين خشبي حماية للأماكن الخطرة للحفاظ على سلامة الزوار وأعمال تعشيب وإزالة الشجيرات النامية في محيط القلعة والخندق إضافة الى تكحيل عدد من الواجهات في القلعة حيث تستخدم في أعمال الصيانة والترميم مواد مطابقة للمواصفات ،
وأضاف أن الإعمال تشمل على إعادة تأهيل وتطوير متحف الاثار داخل القلعة وتشتمل تجديد وتطوير العرض المتحفي وصيانة وحدات الإنارة .
وفيما يتعلق بموقع مار الياس بين أن أعمال الصيانة اشتملت على تعشيب الموقع وإزالة الشجيرات الضارة النامية بين مداميك الحجارة وصيانة وترميم الفسيفساء في الموقع من خلال أعمال التنظيف الموسمي للفسيفساء وسد الثغرات الموجودة وترميم حوض التعميد البالغ الأهمية في الكنيسة الموجودة .
وبين ان المديرية قامت بإعادة تقييم للمواقع الأثرية في المحافظة لبيان احتياجاتها عما إذا كانت هناك هناك اعتداءات على هذه المواقع ’ مشيرا الى انه بدأ السير بإجراءات تتعلق باستملاك عدد من المواقع الأثرية لصالح خزينة الدولة والتي تخضع هذه الإجراءات لتقييم من فبل اللجان المختصة .
ولفت إلى أن أن تكلفة أعمال الصيانة والترميم التي تبلغ حوالي 15 ألف دينار تنفذ بالكامل بواسطة كوادر مؤهلة ومدربة لدى المديرية.
ويشار إلى آن عدد زوار القلعة بلغ حتى نهاية شهر حزيران 103 ألف زائر من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية وأن شهر نيسان شهد أكبر عدد من الزوار حيث بلغ 60 ألف زائر .
الدستور- علي القضاة