إغراق طائرة تجارية في مياه العقبة
تستعد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لإغراق طائرة تجارية غير أردنية خارجة على الخدمة منذ سنوات عدة في مياه خليج العقبة، في الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وتاتي هذه الخطوة لتضاف الى متحف تحت الماء والذي يضم طائرة ودبابات تم إغراقها سابقا، وشكلت محطات بيئية تستهوي الغواصين في أعماق مياه خليج العقبة.
وسيصار الى إغراق الطائرة التجارية التي اشترتها السلطة بمبلغ 87 ألف دينار، في منطقة ميناء الفوسفات القديم المحاذي لميناء حاويات العقبة عند الساعة العاشرة صباحا باحتفالية كبيرة.
وقال الناطق باسم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، عبد المهدي القطامين، أن «إغراق الطائرة في الخليج من شأنه تعزيز رياضة الغوص في العقبة وهي رياضة يقصدها آلاف من مختلف دول العالم ويأتون للعقبة لهذه الغاية».
وقال إن ثمن شراء الطائرة التي سيتم إغراقها صباح اليوم الاثنين، لا يعادل ثمن شراء سيارة بكلفة 87 ألف دينار.
وأشار القطامين، خلال تعليق على ما تم تداوله بشأن قيمة الشراء الطائرة وكلفتها المالية واعتبار ذلك بطرا ليس له من داع،
وبين أنه «وبمعادلة حسابية بسيطة فإن السائح الغطاس ينفق في العقبة ما يقارب 1000 دينار للرحلة الواحدة، تتوزع هذه الانفاقات على الفنادق ووسائط النقل ومراكز الغوص والمطاعم وغيره، مبينا أن الإقبال على الغوص في العقبة خلال العام الماضي زادت نسبته 15% عن العام 2018.
وأضاف أنه «من المتوقع أن تزداد هذه النسبة العام الحالي بما يتجاوز 25% عن العام الماضي، بمعنى أن ثمن الطائرة سيتم استرداده خلال عام وهي أعلى نسبة عائد على الاستثمار يمكن أن تحقق من أي نشاط استثماري».
وتابع: «أنه لا يمكن تنشيط الاستثمار وتشجيع السياحة دون انفاقات فعلية لتطوير القطاع.