في مثل هذه الأيام المباركة -الأحب إليه- نستذكر المرحوم الحاج عبدالله جميل العسولي “أبو عاطف”، حيث أن ذِكراك لم تهجُره أذهاننا، نستذكِرُكَ بإرثك الثّقيل وتاريخك النبيل، ورمزاً عروبياً، وقامةً وطنيةً وعنواناً كبيراً للفكر المجيد، حيثُ ستبقى إنسانًا صادقًا جادًّا، مهيب الجانب، لا يقبل أنصاف الحلول، ولا يهادن، ولا يُبارى له قول، رمحًا أردنيًا يأتلق المجد في أثوابه عطاءً وبذلاً وجودًا؛ كأنه بحرٌ لا ساحل له، يراه الناس كما أهله رجلاً حكيمًا سريع البديهة فطِنًا، نذر نفسه للخير والأمّة والحياة الفُضلى، فكان بلسمًا شافيًا لكلّ مكلوم.
ستبقى بيننا روحاً حيةً تتسربل في حرير الخلود، والذكرى الجميلة -دائمة الحضور- في ضمير الأزمنة المتلاحقة.
سلامٌ على روحك الطيّبة، سلامٌ على روحك حتّى ترتوي من نعِيمِ الجنّة.
رحمك الله، آنسَك الله، عوّضك الله الجنّة.
مشاركة من ؛
محـمد الـشويات