” الخير والأمل معقود بنون النسوة”
إن حسن الطالع ان تبدأ الكتابة لـ ” نون النسوة ” كالذي يكتب عن الشمس ونورها وبهائها, فكيفكما كتب أو خط بيده لن يفيها حقها او حتى جزءا منه, فكيف إذا كنت تكتب للهندسة الزراعية التي تلحقها ” بنون النسوة ” فأنت قطعا تكتب عن الخير والامل في منبعه وأصله وطيبه. المهندسة الزراعية.
اليوم اكتب للمهندسة الزراعية و أجدني مرغما على التمهل كثيرا في الكتابة, فالحروف تسابقني, والأفكار تجري مسرعة نحوها, فتختلط بأيها أبدأ, بأيها انتهي, لكن العقل يبتدا بالخير , كيف لا والمهندسة الزراعية هي من تزرع الخير وترعاه, و تصنع بيدها المباركة مستقبلا نحيا جميعا به, فخير القطاع الزراعي بداية خيره من الأسرة التي تعيلها المهندسة الزراعية.
بعد الخير, لا بد أن أكتب عن الأمل الذي تنسج خيوط ثوبه أنامل المهندسة الزراعية بصنارة الصبر والعمل, فترخي علينا رداء رقيقا في ملمسه, دقيقا في صنعه,بهيجا في منظره, نلفه حول اعنقانا اعترافا وتقديرا لفضلها ودورها في قطاعنا الزراعي, لن اتكلم عن أدوار التميز التي تصنعها المهندسة الزراعية أينما حلت في عملها, فإنجازها و حسن صنيعها هو من يتحدث عنها, فلغة الأعمال دائما أعلى و أرسخ من لغة الأقوال.
بعد الخير والامل, تصطف حروف اللغة سبعا وعشرين حرفا تنحني اجلالا و تقديرا لـ ” نون النسوة ” , تلتف حولها تشابك اياديها ببعضها لترفع ” نون النسوة عاليا ” وهي تهتف بالشكر والثناء لها ..شكرا للمهندسة الزراعية أينما حلت وارتحلت.
نقيب المهندسين الزراعيين
المهندس الزراعي
محمود زياد ابو غنيمة